أثنى معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب على الدور الذي تقوم به عمادة تقنية المعلومات بالجامعة في دفع الحركة التقنية التعليمية والإدارية بالجامعة، مشيراً إلى أنها شريك أساس في إنجاح كافة البرامج في الجامعة. وأشار لدى تدشينه مؤخراً موقع الجامعة على شبكة الإنترنت باللغتين الإسبانية، والفرنسية، بحضور كل من وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الأستاذ الدكتور أحمد بن حامد نقادي، وعميد تقنية المعلومات الدكتور خالد بن سامي محمد حسين إلى أن عمادة تقنية المعلومات تعتبر القلب النابض من خلال ما تقدمه من خدمات إلكترونية تضاهي ما يقدم في الجامعات العالمية. من جهته، أشاد وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي بالتطورات الملموسة والنقلة النوعية بموقع الجامعة الإلكتروني واعداً بالمزيد من التطوير للموقع الإلكتروني، مشيراً إلى أن جامعة المؤسس تعد رائدة في ذلك المجال على مستوى الجامعات السعودية، حيث سيتاح الموقع لأكبر عدد ممكن من المتصفحين عبر أنحاء العالم، مبيناً أن تلك النقلة تأتي ضمن خطة الجامعة نحو العالمية. وأوضح عميد تقنية المعلومات الدكتور خالد بن سامي محمد حسين أن هذه الخطوة تعتبر مكملة لمشروع تقديم الموقع بأكثر من لغة بعد نجاحهم في الجامعة في تقديمه باللغة الإنجليزية، وقال: "في ظل الطفرة الإلكترونية العالمية وبحكم أن جامعة المؤسس سابقة في ذلك حرصنا على تقديم الموقع باللغتين الفرنسية والإسبانية لما تمثله اللغتان من أهمية في التداول التعليمي بين الدول". وأشار إلى أن هذه الخطوة ستمنح الجامعة بعداً تعليميا عالمياً من خلال تنوع مواقعها الإلكترونية، حيث تعتبر جامعة المؤسس الوحيدة من بين شقيقاتها في الوطن التي تقدم موقعها بأربع لغات تعتبر اللغات الأهم على مستوى العالم، مشيراً إلى أن كافة الإنجازات التي تحققت للموقع الإلكتروني والخدمات التقنية بجامعة المؤسس طورت بأيدي منسوبي عمادة تقنية المعلومات، مؤكداً على أن العمادة تسعى لمواكبة تطلعات منسوبي الجامعة وتسعى لتحقيقها من خلال تقديم أفضل الخدمات. وبين أن موقعي الجامعة باللغة العربية والإنجليزية يحظيان بمتابعة كبيرة من خلال عدد الزوار الكبير للموقعين حيث تجاوز عدد زوار الموقع 30 مليون زائر، مؤكداً على متابعة معالي مدير الجامعة ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي لهما، لافتاً إلى تحقيق موقع الجامعة للعديد من الانجازات والجوائز على المستويات المحلية والعربية والعالمية. جدير بالذكر أن موقع جامعة الملك عبد العزيز، الذي يعتبر رائداً وسباقاً في التعليم الإلكتروني، يقدم العديد من الخدمات لزواره حيث دشن مؤخراً منتداه الذي يحظى بمتابعة كبيرة ويعتبر حلقة وصل بين أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة، بالإضافة لتقديمه خدمة تختص بالطقس وخدمات مماثلة من خلال صفحات اليوتيوب، والفيس بوك، والتويتر.