تواصلت شكاوى أولياء أمور الطلاب والطالبات من المستنقعات المائية، التي خلفتها أمطار (22 صفر) الماضي، وتسببت في سد المنافذ أمام بوابات المدارس، وأدت الى وجود عقبة حقيقية في وصول المعلمات والمعلمين والطلاب والطالبات الى داخل مدارسهم بالسهولة المطلوبة. ونقل لنا عدد من أولياء أمور طالبات، الأحوال الصعبة التي تحيط بالمدرسة (21 ب) للبنات شمالي سوق الخيمة في جنوبجدة، حيث قالوا إن مستنقعات المياه ظلت لفترة طويلة حول المدرسة، إضافة الى سيارات خربة وحاويات نفاية تزكم الانوف بروائحها الكريهة، الأمر الذي يهدد سلامة بيئة المدرسة بشكل واضح، وينذر بنشوء مكروبات وحشرات سوف تتوالد مع الأيام، وقد تتحول إلى مشكلة صحية للطالبات والمعلمات.وقال لنا السيد علي محمد بحسب علمنا فقد خاطبت مديرة المدرسة الجهات الرسمية في أمانة جدة، والتي تقع المدرسة في نطاق منطقتها، ولكن لم نر جديداً، أو نلمس تغييراً للواقع الصعب حول المدرسة، وهذ يجعلنا نتوقع فرضية أن تجاوب الجهات البلدية هو بين الضعيف أو أقل من ذلك. وطالب أولياء أمور الطالبات الذين تحدثوا معنا بالهاتف أن المشكلة تحتاج إلى علاج جذري، يتمثل في إزالة السيارات التالفة من محيط المدرسة، وإعادة سفلتة الشوارع، وتنقية المكان، حفاظا على صحة الطالبات والمعلمات.