احتفل نادي الإتحاد والشريك الإستراتيجي شركة الاتصالات السعودية مؤخراً بإطلاق منتجات النادي التجارية وبهذه المناسبة أوضح عضو مجلس إدارة الاتحاد أمين الصندوق مسؤول الاستثمار المهندس فراس التركي أنه من خلال هذا المجال الذي كثر فيه النقاش والمداولات بسبب ضعف الرقابة على المنتجات المقلدة والتي لها الغلبة في سوق واعد يحتوي على عدد كبير من الجمهور. كان يجب التطرق للمنتجات وفكرة المشروع والذي واجه العديد من الإشادات والنجاح الأولي الاعتماد على المبيعات والحضور الجماهيري. فالمنتجات تشمل تشكيلة كبيرة من قمصان اللاعبين والتي يمكن تسويقها في حضور اللاعب وتوقيعه عليها حيث من الأمثلة العالمية على ذلك (العوائد المالية الضخمة التي جنها نادي ريال مدريد من بيع قمصان لاعبه كرستيانو رونالدو). أو قمصان التمارين أو البولو، أقلام، أعلام، شعارات، هدايا مختلفة بشعار النادي وهذه جميعاً لنجاحها يلزم سن العقوبات الرادعة لجميع المحال والأشخاص أمام الملاعب المختلفة الذين لايلتزمون ببيع المنتجات الأصلية، وهنا يجب تدخل وزارة التجارة. وأضاف التركي خطوة نادي الإتحاد مع الشريك الإستراتيجي الاتصالات السعودية قامت على فكرة مبدعة وحديثة على الوسط الرياضي بتصنيع المنتجات الأكثر مبيعاً عالمياً بالتعاون مع مصنعين منتجات الأندية الأوروبية ومن ثم بيعها بمنافذ بيع من ضمنها ملعب الأمير عبدالله الفيصل (أكبر قاطرة في الشرق الأوسط) والذي أفتتح مؤخرا قبل مباراة الإتحاد الدورية مع الهلال وسيتبعه منفذ بنادي الإتحاد وخمسة عشر منفذا تسويقيا لبيع منتجات النادي ومنتجات الشريك الاستراتيجي. كما يجب أن يكون هنالك موقف حازم بمعاونة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بما يحفظ للأندية حقوقها الضائعة. فيكفي خسائر ومبالغ ضائعة على الأندية – أتمنى أن تساهم خطوات هيئة دوري المحترفين في إدراك مايمكن إدراكه !! كما يأتي دور المشجع الاتحادي في عدم شراء منتجات ناديه إلا من خلال المنافذ الرسمية لدعم خزينة النادي ومحاربة آفة التقليد. وبحسب إحصائية بسيطة أٌقدر الخسائر التقريبية لمنتجات أي نادي جماهيري (في حالة التسويق المبدع ) بقرابة 10 مليون سنوياً في أقل الأحوال وعلى أساس حجم مبيعات 60 ألف قميص سنوياً (5 آلاف شهرياً) فيما يخسر النادي مبلغ 60 ريال يباع عن طريق المحال المقلدة للماركة التجارية للنادي، إضافة إلى المنتجات الأخرى والتي أرى أنها لاتقل عن 6 مليون ريال سنويا. وبين التركي حول الغش التجاري قائلا: الغش المرتبط بالحقوق التجارية (التقليد غير المصرح به أحد أوجه ذلك) لمنتجات الأندية. والمتابع للشارع الرياضي يرى الغش وصوره عند رغبته شراء أي منتج لنادي معين كقميص فريقه أو شاله على سبيل المثال. وهذا الهدر المالي يؤثر سلباً على ميزانية أي نادي جماهيري بما لايقل عن 5-6 مليون ريال سنوياً في أضعف الأحوال وأنا هنا لم أضف جميع المنتجات المتاحة أو المتداولة عالمياً. وما يحز في النفس هو أن تجد أغلب أماكن البيع للمنتجات التقليدية أمام ملاعبنا المختلفة (خارجها) بدون حسيب أو رقيب، ثم نبدأ بعد ذلك بالتشديد على المنافذ الجمركية للحد من هذه الظاهرة المؤثرة سلباً على الأندية مالياً وهو ما تلزم به منظمة التجارة العالمية.