أكد مسؤول الاستثمار بنادي الاتحاد فراس التركي أن النادي يتكبد خسائر مالية تقدر بعشرة ملايين ريال سنوياً بسبب الغش التجاري لمنتجات ناديه، وقال التركي بعد افتتاح أكبر قاطرة لبيع منتجات الاتحاد بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي الاتصالات السعودية: «يجب أن يكون هناك موقف حازم بمعاونة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بما يحفظ للأندية حقوقها الضائعة، فكفى خسائر ومبالغ ضائعة على الأندية، وأتمنى أن تسهم خطوات هيئة دوري المحترفين في إدراك ما يمكن إدراكه، و يأتي دور المشجع الاتحادي في عدم شراء منتجات ناديه إلا من خلال المنافذ الرسمية لدعم خزينة النادي ومحاربة آفة التقليد». وأضاف: «بحسب إحصاء بسيط تُقدر الخسائر التقريبية لمنتجات أي نادٍ جماهيري (في حالة التسويق المبدع) بقرابة 10 ملايين سنوياً في أقل الأحوال، وعلى أساس حجم مبيعات 60 ألف قميص سنوياً (5 آلاف شهرياً)، فيما يخسر النادي مبلغ 60 ريالاً، مما يباع عن طريق المحال المقلدة للماركة التجارية للنادي، إضافة إلى المنتجات الأخرى والتي أرى أنها لا تقل عن 6 ملايين ريال سنوياً، والمتابع للشارع الرياضي يرى الغش وصوره عند رغبته شراءَ أي منتج لنادٍ معين، كقميص فريقه أو شاله على سبيل المثال، وهذا الهدر المالي يؤثر سلباً في موازنة أي ناد جماهيري، بما لا يقل عن 5 إلى 6 ملايين ريال سنوياً في أضعف الأحوال، وأنا هنا لم أُضف جميع المنتجات المتاحة أو المتداولة عالمياً، وما يحز في النفس هو أن تجد معظم أماكن البيع للمنتجات التقليدية أمام ملاعبنا المختلفة، بدون حسيب أو رقيب، ثم نبدأ بعد ذلك بالتشديد على المنافذ الجمركية للحد من هذه الظاهرة المؤثرة سلباً على الأندية مالياً وهو ما تلزم به منظمة التجارة العالمية».