كشفت الفنانة اللبنانية مروى عن جوانب كثيرة بشخصيتها، فاجأت بها جمهورها في احدي القنوات الفضائية ، في لقاء استمر ل3 ساعات، أكدت خلالها أن علاقتها بربها قوية وتحرص على أداء كل الصلوات، وتفكر في ارتداء الحجاب دائما. وبينما اعتبرت أن الخجل أهم صفاتها، وهو الفارق بين شخصيتها الطبيعية والفنية، أعلنت لأول مرة عن أصولها المصرية، حيث تنتمي جدتها لأمها لمدينة المنصورة (شمال القاهرة). وعن اتهامها بالإغراء في أفلامها، أرجعت مروى ذلك لطبيعة الأدوار التي تؤديها، وقالت: (عندما أقدم أدوار راقصة ستشاهدوني مغرية، لكني لم أكن كذلك في فيلم دكتور سيلكون الذي قمت فيه بدور طبيبة). وأضافت: (في النهاية أنا ممثلة، يفترض أن أتقمص الدور الذي أؤديه). وتحمست مروى –في الإطار ذاته- للمشاركة في عمل ديني ترتدي خلاله الحجاب، وقالت: (سأهتم بهذا العمل أكثر من أي عمل آخر). وتطرقت من هذه الإجابة للحديث عن مساحة الدين في حياتها، حيث أكدت أنها تحرص على أداء كل الصلوات، وأشارت إلى أن فكرة ارتداء الحجاب تدور دائما في تفكيرها. ورفضت في هذا الإطار التمثيل وهي ترتدي الحجاب، مثلما تفعل الفنانة حنان ترك، وقالت: (إذا ارتديت الحجاب فلا بد أن أعتزل الفن، حتى لا يتذكر الجمهور الماضي الخاص بي قبل ارتدائه). وعن عمليات التجميل التي أجرتها، نفت مروى إجراء أي عملية، وقالت: (والله جمالي طبيعي) ، لكنها أكدت -في الوقت ذاته- عدم ممانعتها إجراء أي عملية مستقبلا إذا استدعت الضرورة ذلك. ورفضت الفنانة اللبنانية طريقة سؤال الإعلامي اللبناني طوني خليفة للفنانات عن هذه العمليات، وقالت: (هذا أمر يخصهم، وليس من حق طوني السؤال عنه). كانت مروى قد استقبلت أكثر من 90 سؤالا في الحوار، حيث تحدثت عن أكلاتها المفضلة، ومواصفات فارس أحلامها، والألوان المفضلة لها، ووجه الشبه بينها وبين مارلين مونرو، كما غنت لوردة الجزائرية وشدت بأغنية عن فلسطين وأغنيتها الشهيرة (أمه نعيمة). وتحدثت عن أصعب لحظات حياتها، واصفة وفاة والدها بأنها لا تنسى، وقالت وهي تحبس دموعها: (الله ما يوريكم لحظة فراق الأب).