دافعت الفنانة "بسمة" عن جدها اليهودي الأصل "يوسف درويش" وقالت أنه خدم مصر كثيراً وقدم العديد من التضحيات من أجل وطنه وأنه مؤسس الحزب الشيوعي في مصر. كما أكدت النجمة الشابة في لقاءها مع الإعلامي طوني خليفة أن يكون جدها يهودي ":فهذا ليس بسبه أو شتيمة" مضيفة إلى أنه تحول إلى الإسلام وبالتالي هي أصبحت مسلمة تصلي وتصوم شأنها شأن كل المسلمين". حاول طوني استفزاز بسمة أكثر من مرة وواجهها بكلام الكاتبة الصحفية "علا السعدني" :"إذا بليتم بجد يهودي فاستتروا" ، بسمة لمعت عينيها وقالت بهدوء ودبلوماسية : "أولا أنا لن أرد على كلامها لأن نقيب الصحفيين أستاذ مكرم محمد أحمد وآخرون من الأقلام الشريفة كتبوا عن نضال جدي رحمه الله يوسف درويش وتاريخه المشرف ثانياً علا السعدني اعتذرت مرتين في مقالاتها وقالت أنه زلة قلم وأنا قبلت اعتذارها". وحول إذا كانت توافق على التطبيع ، فكرت وقالت : "لا أوافق طبعاً لأني أرفض الانتهاكات الإسرائيلية للفلسطينيين ". وواجهها طوني بكلام معارضيها من النقاد بأنها صاحبة الفضل في عودة السينما غير النظيفة وبأنها من عشاق أدوار الإثارة كي تكتشف أنوثتها ، بسمة حكت وقالت : "أنا صاحبة الفضل !! أنا لست مؤمنة بمصطلح السينما النظيفة والسينما المتربة أو المتسخة ، أنا يعرض علي الدور وأعجب به وأمثله ليس لاكتشاف أنوثتي بالعكس أنا شخصية رجولية وجدعه ولكن هذه الأدوار الإغراء أقصد جعلتني اكتشف أنوثتي وحولتني من مرحلة البنوتة لمرحلة الأنثى خاصة في فيلم "رسائل البحر" . بسمة نفت كل ما تردد حول أنها تدعو للإباحية والحرية الجنسية وقالت : "أنا فتاة شرقية متحررة ولست منحلة ولست ناقمة على مجتمعي ولكني في فترة المراهقة كنت أتمنى أن أكون ولد كي أشعر بالحرية في الخروج والسهر ولكني الآن أشعر بأني أكثر نضجاً ولا أسعى للتحول إلى رجل لأني مؤمنة بالله وأحب المرأة التي بداخلي". وحول خلافها مع حلا شيحا التي دعتها لارتداء الحجاب وترك الفن ، نفت بسمة وقالت : "أولاً هذا الموضوع مستفز جداً ، أنا بالفعل قابلت حلا بعد ارتدائها للنقاب وتحدثت لي عن حياتها الخاصة وأولادها وسألتها إذا كانت سعيدة بالنقاب فقالت لي أنها مبسوطة جداً ولم تدعوني لأي شيء ولم أغضب ولم يحدث أي شجار بيننا وحلا شخصية حبوبه وجميلة وما كتب في الصحف كذب". وعن إذا كانت سترتدي الحجاب قالت : "في الوقت الحالي لا ولكن في المستقبل لا أعرف أما الآن لست مستعدة للحجاب". وفي نهاية البرنامج طلب طوني من بسمة أن تكتب رسالة إلى علا السعدني فكتبت لها : " أشكر اعتذارك عن زلة قلمك".