عند بزوغ عينيك تسير قدماي في عالمكِ بمؤنة من عشق أشرب من الذكرى كلما هدني الشوق وأمضي أحمل في حقيبتي بعض حبي.. بعض عشقي.. وبعض هذياني تتيه كلماتي كلما وطِئتُ مملكة من جسدكِ وأتحير فيها بين المقام والرحيل لازلت أتذكر كلماتك البارحة: (( أنت سيد الكلمات ولا يسعني رفضك )) أشبه ما يكون بحلم لا أدري غاليتي ماذا تخبئ لي الأيام وماذا تراه سيكون حالي ؟ أنا قطرة سقطت من مقلتيك هذا المساء أنا شفتاك حين تغرقان في الحزن أنا حديث عينيكِ.. وأنا روعة العشق بداخلكِ.. أنا صمت جسدكِ أخافني صمتكِ البارحة كنت أيقنت أنك ترحلين وكم مرة قلتيها (.. فليس لي مرسى أعشق الإبحار دائماً) كان صمتك موجعاً وكانت كلماتي حين تحدثت لكِ صامتة أيضاً صمتنا الإبحار وحديثنا المرسى أحبك.. وهل تكفيك؟ شاعر سعودي