منح النجم السعودي اللامع نواف التمياط لميادين النجومية بعداً حقيقياً ومثالياً ومدهشاً في فنون التعامل الراقي. ولعل في طليعة هذه الاشياء الجميلة تواضعه الجمّ وخلقه الرفيع واحترامه للجميع حتى اضحى مثالاً يقتدي به كافة اللاعبين الطامحين في اللحاق بإنجازاته. ولأن الفتى اللامع نواف التمياط اسرج خيله واعلن توقفه عن مشاوير الركض في دنيا الملاعب والتي تجاوزت العشرين عاماً ما بين ناديه الهلال ومنتخب بلاده فإن التطلعات كبرى وبلا حدود بأن يستثمر الهلاليون هذه القدرة والقدوة بالاستفادة منه في الشأن الاداري على الاقل ذلك انه المكان المناسب الذي سيمنح خبراته الفرصة للافادة منها في هذا الاتجاه عملاً واخلاصاً. ومن الضرورة بمكان ان يعمل الهلاليون على استقطابه وانخراطه ضمن المنظومة الادارية في درجتي الناشئين والشباب حتى يعزز في مسيرتهم ادبيات التعامل الراقي وفنون التواضع واحترام الاخرين من اجل صناعة جيل يجمع بين الاخلاق والنجومية.