وصف مسؤول اعلامي موريتاني مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ودعوته الكريمة للمؤتمر العالمي للحوار المقرر عقده فى العاصمة الاسبانية مدريد، بانها حدثا استثنائيا بالغ الأهمية بكافة المقاييس . وقال أحمد ولد محمدن رئيس التحرير بالوكالة الموريتانية للأنباء في تصريح لوكالة الانباء السعودية اليوم بأن الحوار والحوار وحده، يبقي الوسيلة الأجدى خاصة في هذا العصر . وتمنى الصحفي الموريتاني أن تتكلل جهود خادم الحرمين الشريفين بالنجاح، كما تكللت من قبل في مبادرات حوارية سابقة . كما أثنى الدكتور عبد الرحمن ولد حرمة ولد بابانا رئيس مركز الصحيفة للدراسات الاستراتيجية في موريتانيا اليوم على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الخاصة بعقد مؤتمر للحوار والتفاهم بين أتباع الأديان تجسيدا لروح التقارب والتسامح ولبناء علاقات ثقة وتعايش سلمية بين أبناء البشرية . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الحوار هو الوسيلة المثلى للتقارب بين الشعوب والحضارات ويجد هذا الأمر دعامته في التجارب التي مرت بها البشرية على مدى العصور والأزمان . ومن جانب اخر أكد محمد غلام الحاج أحمد نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية في موريتانيا أن المملكة العربية السعودية تتوفر بالإضافة لرعايتها للمقدسات الإسلامية وعلاوة على كونها أرض الوحي، على تجربة تراكمية كبيرة في مجال العلم والسياسة والوسطية والاعتدال تؤهلها للدور الذي تقوم به حاليا والمتمثل في دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لعقد المؤتمر العالمي للحوار يوم غد في مدريد . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ان المملكة مهيأة لقيادة ورعاية هذا الحوار لما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حكمة ودراية وبالنظر لحرصه حفظه الله على إشاعة التفاهم بين الأمم والشعوب وبين أتباع مختلف الديانات . وقال نائب رئيس التجمع الوطني للإصلاح والتنمية في موريتانيا إن الحوار بين اتباع الديانات سنة حميدة وخصلة وسمة انسانيه وهو الوسيلة الحضارية في نقل الأفكار والتواصل بين البشر .