اتهمت جماعة حقوقية روسية سلطات الأمن بخطف وتعذيب مسلمين عاديين في اطار توسيع حرب موسكو ضد التشدد الاسلامي.ويأتي هذا الاتهام في حين تكافح موسكو لاحتواء العنف في شمال القوقاز الذي تقطنه أغلبية مسلمة وهي منطقة أدى تمرد تتزايد شدته فيها إلى مقتل ألف شخص في 2009 .وامتد التوتر الذي كان محصورا في القسم الجنوبي المضطرب إلى موسكو التي شهدت الشهر الماضي سلسلة من الاشتباكات العرقية.وقالت جماعة ميموريال الحقوقية في تقرير ان قوات الأمن خطفت ثمانية على الاقل من المواطنين الروس من شمال القوقاز في موسكو منذ سبتمبر.وقالت سفيتلانا جانوشكينا المسؤولة عن حقوق الهجرة في الجماعة لرويترز «الناس يلتقطون من الشارع أو من خارج محطات قطارات الأنفاق.»سواء كانت الشرطة أو الأجهزة الأمنية الأخرى فالأمر يتم باسم محاربة التطرف لكن لا أحد يحاول التمييز بين المتطرفين والإسلاميين ومن يمارسون دينهم سلميا.».