أقامت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم ممثلة بإدارة الإشراف التربوي حفل تكريم 112 متميزاً في الأداء التربوي والتعليمي بمسرح مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة. وقد حضر الحفل مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله الركيان ومساعديه للشؤون التعليمية والمدرسية وكافة مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام في الإدارة العامة بقطاعيها للبنين والبنات. وبدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب سلمان الدبيخي ، ثم قدم مدير إدارة الإشراف التربوي أحمد الفايزي كلمة الإشراف تناول فيها الآلية الإجرائية التي تم من خلالها تنفيذ متطلبات وشروط الجائزة التي توضح لوائح وأنظمة الترشح لها من خلال تعميم ذلك على كافة المدارس التابعة لمكاتب التربية والتعليم ، مشيراً إلى أن لجنة جائزة التميز ممثلة بأقسام الإشراف التربوي قامت بعملية الفرز والمفاضلة بين المرشحين حتى تم إعداد القائمة النهائية للفائزين بالجائزة. بعد ذلك ألقى المعلم عبدالله بن عبدالعزيز التويجري كلمة المكرمين وصف فيها الشعور بالفخر والاعتزاز لكل من تم تكريمه ، مبرزاً الدور المعنوي الكبير والمحفز الذي أثمره هذا التكريم على تواصل عطاء وإبداع الجميع. وأشار إلى الرسالة السامية التي يضطلع بها كل معلم وتربوي في المدرسة والميدان ، مؤكداً أن هذا التكليف العظيم الذي حمل معه هم إصلاح وتعليم المجتمع يضع على عاتق الجميع ضرورة الإبداع والتميز في كافة تفاصيل العمل التربوي. اثر ذلك تم تكريم المحتفى بهم وتسليمهم شهادات التقدير ودروع التميز من قبل المدير العام. وبارك المدير العام للتربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله الركيان لجميع المتميزين، معتبراً هذا التكريم بداية العطاء ، مشيراً إلى أن التميز والإبداع يكمن بمواصلة العمل الجاد والمثمر في جميع الظروف والأحوال،مؤكداً أن نتاج العمل الممنهج سيكون النجاح والتميز. وأوضح أن الإدارة العامة تسعى إلى أن تكون الجائزة شاملة لكافة العاملين في الميدان التربوي من معلمين وإداريين، إضافة إلى إدراج المنظومة المدرسية ككيان مستقل وموحد ضمن فئات الجائزة ما يعزز الروح التنافسية والإبداعية لكافة العاملين في القطاع التربوي والتعليمي .