** أنبرى البعض من اللاعبين الحاليين والمعتزلين فاقدى الصلاحية من أمثال فهد الهريفي وعبده عطيف وغيرهما من (كذابي) الزفة في تحميل الإعلام السعودي الرياضي إخفاق المنتخب في كأس آسيا في محاولة يائسة وبليدة لذر الرماد في العيون وقلب الحقائق رأساً على عقب بتحميل الإعلام السعودي بما لا يطاق حتى إن المدرب الوطني ناصر الجوهر ركب الموجة معهم وأصبح هو الآخر يتهم الإعلام بأشياء تثير الاستغراب، وكأن الإعلام هو من يمثل المنتخب داخل الملعب ومن يتلقى الهزائم الواحدة تلو الأخرى حتى غادر الأخضر كأس آسيا بخفي حنين على يد أشباه لاعبين شوهوا سمعة الرياضة السعودية وجعلوها أضحوكة للآخرين. نعود لفهد الهريفي الذي ملأ الدنيا ضجيجاً من خلال الفضائيات (بتنظيراته) المضحكة ومحاولته (المميتة) استعطاف المسؤولين عن الرياضة السعودية من أجل ضمه لأحد اللجان الاتحاد، وأنا أتمنى ذلك حتى (نشوف) ماذا سيفعل الهريفي لرياضة الوطن؟! مشكلة الهريفي أنه يبحث عن الأضواء التي انحسرت عنه بعد اعتزاله فأصبح يهرف بما لا يعرف وأن عودته للأضواء لن تأتيه إلا من خلال مهاجمته للإعلام الرياضي لعله يلفت الأنظار إليه بعد أن فاته القطار. أما عبده عطيف فلولا هذا الإعلام لما عرفه أحد و(لا جاب خبره) ولما وصل إلى ما وصل إليه من شهرة وقبض (الملايين) التي كان يحلم بها وأصبحت حقيقة في زمن الاحتراف (الأعرج) الذي منح بعض اللاعبين من شاكلة (عطيف) ما لا يستحقون. كان الأحرى ب(عطيف) أن يترك الأشياء التي أكبر منه وأن يتفرغ لمهمته الأساسية داخل الملعب بدلاً من (التنظير) الذي لا فائدة منه. يكفي الإعلام الرياضي أنه يحظى بثقة القيادة الرياضية التي وصفته أكثر من مرة أنه شريك في إنجازات الرياضة السعودية. أما المنظرون إياهم فلن يجنوا من هجومهم على (الإعلام) إلا الحسرة والندامة، فهؤلاء أهدافهم مكشوفة فهم يحاولون التقرب من أصحاب القرار لعل وعسى أن يحصلوا على مناصب في لجان اتحاد القدم كما يسعى فهد الهريفي، لكن هذا مستحيل لأنهم أصحاب تاريخ (مشوه) واللبيب بالإشارة يفهم. على خفيف الاعتزال الذي أعلنه بعض لاعبي الأخضر بسبب الخروج من كأس آسيا ما هو إلا محاولة لتبرير الفشل وأتمنى أن يكون ذلك حقيقة وليست مناورة فالاعتزال أشرف لهم. أصبحت القنوات الفضائية مرتعاً خصباً لبعض المفلسين الذين تحولوا بين عشية وضحاها إلى نقاد على الرغم من أنهم لا يملكون من أدوات النقد أي شيء ولكن (الدنيا) أرزاق!! الخبراء هم من أضاع المنتخب من خلال (التوصية) باستمرار المفلسف بسيرو. تخلص الأهلي من وليد عبدربه قرار صائب وفي محله،فوليد كان مبيتاً النية للهروب من الأهلي. إذا صحت الأخبار المتواترة هنا وهناك أن نادي الشباب تعاقد مع طيب الذكر (كيتا) فكيف يسمح اتحاد القدم بعودته وهو صاحب الأخلاق السيئة من خلال (حركته) الشهيرة في النهائي قبل سنوات. أتمنى أن لا تكون عودة (كيتا) صحيحة لأن ملاعبنا تربأ بوجود مثل هذه النوعية من اللاعبين.