(عودة أولى) قبل سنوات طويلة في بداية الاحتراف الحالي تعرض النصر لسنة عصيبة جدا قدم من خلالها مستوى سيئا جدا جعلته يحتل المركز التاسع في الدوري وكان حينها الموسيقار فهد الهريفي موقوفا من قبل الاتحاد السعودي ومعه رفيق دربه يوسف الثنيان عاما رياضيا كاملا. في السنة التي تليها عاد وقاد الموسيقار فريقه من المركز التاسع إلى المركز الأول وكان مدرب الفريق حينها الداهية فرنانديز وكان يضم الفريق حينها أسماء قوية جدا حفظها التاريخ النصراوي جيدا ومنهم محيسن والمطلق والطرير وكنيدي واللاعب الموهوب الألباني سميجاني. قدم الموسيقار نفسه في تلك الفترة من جديد وعادت معه الانتصارات والجماهير والذهب في عام واحد! وحصل حينها على أفضل لاعب في الدوري السعودي وتم اختياره لتشكيلة المنتخب في كأس العالم في أمريكا، ومع ذلك كان (الإعلام المحلي) يقاتل على عدم ضمه وتعرض لهجوم مستمر حينها إلى درجة أن بعض الإعلاميين دخلوا في النيات حينها وكانوا يقولون إن الهريفي بكى بعد مباراة المنتخب مع بلجيكا لأنه أضاع فرصة سهلة ولم يسجل هدفا في تلك البطولة، وكان جميع لاعبي المنتخب حينها يبكون فرحا لصعود المنتخب إلى دور الستة عشر وهو أفضل إنجاز حققه المنتخب على الصعيد العالمي. (عودة الثانية) وكان لعودة الهريفي بعد الاعتزال المؤقت الأثر الأكبر في نقل النصر إلى العالمية من جديد، بعد أن حقق النصر بطولة آسيا صعد لمقابلة الفريق الكوري على نهائي السوبر وسجل الهريفي هدفا في كوريا وتقابل الفريقان في الإياب في الرياض وكان النصر حينها يكفيه التعادل ليصعد إلى أول بطولة عالمية للأندية وتعادل الفريقان سلبيا في ستاد الملك فهد، صعد العالمي إلى مصاف العالمية بالموسيقار وواصل الهريفي عزفه عالميا وسجل نفسه كأول لاعب عربي يسجل هدفا في كأس العالم للأندية ضد ريال مدريد الإسباني. (عودة الثالثة) بعد سنوات طويلة من اعتزال الموسيقار عاد من جديد عبر الإعلام كناقد رياضي وكصوت نصراوي لتعود نفس الأقلام ومرة أخرى لتطالب بإبعاده عن الوسط الرياضي. أتعلمون لماذا الهريفي بالذات هو من يحارب في كل مرة! لأنهم يخشون عودة النصر بتواجد الهريفي كلاعب أو كناقد. إنهم يعرفون تاريخهم مع تواجد الهريفي في الوسط الرياضي لذلك تجدهم يقاتلون ويجاهدون لإبعاده لكي يبتعد عن الأضواء وعن النصر من جديد! * بعد أن كان يحلم أن يصور مع الموسيقار عندما كان غير معروف ها هو يشن الهجمات عليه بسبب وبدون سبب. * رسالة: ما هو موقف الإعلام من دقيقة الحداد الهلالية في أبو ظبي (الآن) بعد أن أقاموا الدنيا ولم يقعدوها وجعلوها قضية رأي عام مع النصر في الصيف الماضي! لاشيء!! ((هديل)) فاتح للأحزان عوج النوح بحرية هذا المدى ما به أي أجواء غرادة.