بدأ نادي المنطقة الشرقية الأدبي سباقه المحموم مع الزمن والمراهنة على صنع هوية ثقافية ذاتية واستغلال الفضاء الثقافي والهامش الفكري لصالح تحقيق إنجازاته وخططه التي رسمها مع أعضاء مجلس النادي الجديد . اجتماعات النادي مع الأعضاء سادها روح من الملائمة والاتفاق على العمل الجماعي حيث تمخض عن ذلك جملة توصيات خرج منها تحديد عمل اللجان وتشكيلها من داخل وخارج النادي للإستعانة بهم في رفع مسيرته في مناشطها المنبرية والثقافية . وقد كان للقاء مجلس إدارة النادي مع سمو أمير المنطقة الشرقية ونائبه الأثر البالغ في دفع العملية الثقافية والتشجيع والدعم الذي أبداه سموهما لهذه المؤسسة الثقافية, كذلك من التوصيات التي خرجت بها الاجتماعات الموافقة على تشكيل فريق عمل لوضع تصور لتنمية النادي ماليا والموافقة على تشكيل لجنة تكون مهمتها الإشراف على الانتقال لمبنى النادي المستأجر إلى مبنى المكتبة العامة في مدينة الدمام . كما درس المجلس المقترحات التي قدمت حول فكرة إقامة ملتقى دارين الثقافي الأول وذلك بغية لإحياء سوق دارين التاريخي على أن يتم وضع التصورات النهائية لمحتوى هذا الملتقى, كذلك دراسة المقترح المتمثل في تكوين لجنة للترجمة من وإلى اللغة الإنجليزية ومناقشة خطة العمل في هذا المشروع . وكان مما وافق عليه المجلس تحديد يوم الاثنين بدلا من الثلاثاء كيوم يخصص للنشاط المنبري, وكذلك مناقشة ملف اللجان النسائية وتمكينها كعضوة ضمن إطار اللجان لتقوم بمهمة النشاط المنبري وكل ما يتعلق بالجوانب الثقافية والإعلامية بالنادي . وقد وافق المجلس على تشكيل لجنة للمقهى الثقافي ومنتدى ولادة بنت المستكفي الثقافي يخصص للمثقفات . وقد أنهت اللجان العاملة بالنادي اجتماعاتها مع الاعضاء واتفقوا على السعي لخدمة النادي من خلال ما يحويه من مثقفين وأدباء على أن يكونوا همزة وصل وتواصل بين المثقفين في كافة محافظات المنطقة الشرقية واستغلال واستثمار كافة القنوات المتنوعة لخدمة المسيرة الثقافية بالنادي ووضع الخطوط العريضة لمخاطبة الرأي العام وإستثارته من خلال ماسيقدم من مناشط فكرية متنوعة تلامس كافة الشرائح العمرية وتخاطبهم بصورة واقعية تدعم المشهد الثقافي السعودي.