بحضور عدد كبير من الدعاة وأئمة المساجد وممثلي الجمعيات الخيرية، اختتمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي أخيراً أعمال دورة شرعية للأئمة والدعاة أقامتها لهم على مدى أسبوعين في جمهورية غينيا (كوناكري)، استفاد منها 100 إمام وداعية. وأقيمت الدورة في معهد بلال بن رباح بالعاصمة (كوناكري)، بهدف تمكين الأئمة والدعاة من توظيف تقنيات التواصل لنشر ثقافة الحوار، ودراسة سبل النهوض بالعمل الدعوي وتطويره، والمساهمة في تصحيح المعلومات عن الإسلام، وتبادل الخبرات وزيادة كفاءتهم في الاستفادة من تقنيات التواصل اللفظي ومخاطبة الجمهور. وأكد المنسق الدعوي بمكتب الندوة في غينيا في كلمة له في الحفل الختامي، أن الدورة حققت أهدافها، وهي في حد ذاتها من أهم الأساليب المؤدية إلى تحقيق الأهداف التربوية. وكرر ترحيبه بالضيوف والدعاة والمحاضرين وممثلي الجمعيات، وبَيَّنَ أن العمل في مجال الدعوة إلى الله من أجلّ وأعظم الأعمال، وأن الدعاة والعلماء هم ورثة الأنبياء، ثم وجه الكلام للمشاركين وبَيَّنَ بأنه لم يبق إلا العمل والتنفيذ ودعوة الناس بالحكمة والموعظة الحسنة، بعد الاستماع والمناقشة لمدة أسبوعين. وأشار إلى أن الدعاة عليهم واجبات عظيمة في هداية الناس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى الدعاة إصلاح أنفسهم أولاً قبل دعوة غيرهم. ثم قدم الشكر للحضور ولكل من ساهم في إتمام الدورة بصورة ممتازة وناجحة، وللقائمين على الندوة بالمملكة وغينيا والمساهمين والمتبرعين فجزاهم الله خيراً.