أكد القنصل السياحي الماليزي بجدة سعادة الأستاذ " أحمد حسني أحمد بصري " : أن دولة ماليزيا دولة إسلامية ولها علاقتها القوية المبنية على التعاون الأخوي مع الدول العربية والإسلامية وذلك عن طريق منظمة المؤتمر الإسلامي وخاصة التعاون في التطوير السياحي .ومازالت ماليزيا تعمل جاهدة في التطوير السياحي وسوف تنظم هيئة التطوير السياحي الماليزي رحلات حول جنات ماليزيا لأعضاء منظمة المؤتمر الاسلامي والصحافيين لكي يتعرفوا عن كثب كيفية التطوير السياحي في ماليزيا نهاية هذا العام . وقال السيد بصري : وتبلغ عدد السياح السعوديين في العام 2007 الى 78٫298 سائحا تقريباأما في العام 2008 من شهر January الى شهر August وصل الى 57٫496 سائحا . واضاف : ماليزيا لها أماكن ممتعة و شيقة لجذب السياح و فيها قوميات وعرقيات مختلفة وأيضا فيه جميع انواع الأطعمة الشعبية وذلك على حسب القوميات .و كوالالمبور العاصمةالعاصمة الحديثة حيث توجد الغابة الممطرة " تروبيكا " الغابة الاطول في العالم ويعرف باسم " تامان نيكارا " في ولاية باهانج ويبعد عن العاصمة 3 ساعات . وقال السيد بصري أما في ولاية سراواك سوف تشاهد مجموعة من القوميات الغريبة حيث أنهم يعيشون مع بعضهم في مجموعة من القبائل في نفس البيوت الطويلة و المستطيلة وليس فيها حاجز تفرقهم وقد بنيت هذه البيوت من اوراق الأشجار وأغصانها .حيثيستخدمون الرمح والأدوات التقليدية في الصيد .ومازالوا متمسكين في عاداتهم المعيشية البدائية هذه منذ الاف السنين وبذلك يستمتع السياح من أوروبا و أمريكا وأستراليا في التأقلم و التالف معهم .أما السياح العرب فان أكثر ما يمتعهم هو التسوق . واضاف : أما جينتنج هايلاند حيث الهواء البارد والنقي طوال الموسم وفيها ايضا مجموعة من الجزر المعترفة دوليا ومنها جزيرة لانكاوي وجزيرة بينانج وجزيرة ريدانج حيث فيها من الأنشطة البحرية ومنها الغطس و متعة مشاهدة الأسماك والمراجين الطبيعية بألوانها المختلفة والكثير منها تم تصويربرنامج Explorer NationalGeographic وقال السيد بصري : أما في ولاية ملاكا التاريخية فيها مركز تجاري بحري نابض بالحياة حيث غزاها البرتغاليون عام 1511 ميلادية ثم الهولنديون والبريطانيون واستمروا في حكمها ما يقارب 446 سنة حتى تم استقلال ماليزيا عام 1957 ميلادي . واضاف : اما ألاماكن الاكثر تشوقا للسياح السعوديين فهي : كوالالمبور المدينة الحديثة والمتطورة وفيها الأبراج والعمارات الشاهقة وخاصة برج التوأم . .-جزيرة لانكاوي : جزيرة الطبيعية الخلابة .-جزيرة بينانج : فيها مدينة حديثة مع بنايات القديمة ورائعة تعود في زمن الحكم البريطاني .-جينتنج هايلاند : منطقة جبلية مرتفعة باردة ونقية العاصمة- سانوي لاجون : المدينة المائية الواقعة في كوالالمبور .-مالاكا : فيها منتزة أفاموسا " حديقة سفاري " وملعب الغولف وايضا السكن المناسب للعائلات -10 وقال السيد بصري : أما بنسبة للسياحة في السعودية وخاصة الدينية " العمرة والحج " فهي طيبة وميسرة وأكثر راحة من ذي قبل .أمابالنسبة الى السياحة في أرجاء المملكة فما زالت صعبه بسبب التأشيرة .وتوجد في ماليزيا أكثر من جامعات عالمية حيث توجد عدة تخصصات متعلقة بالتطوير السياحي . واضاف : أما من ناحية أجواء رمضان في ماليزيا فهي اجواء روحانية ولا يوجد فرق كبير عن اجواء السعودية ولكن في ماليزيا وقبل الافطار الناس يخرجون ويتسوقون في الاسواق الشعبية المشهورة باسم ( بازار مالم ) أي بمعنى سوق الليل حيث تباع فيها مجموعة مختلفة من الاطعمة الرمضانية وتكتظ الاسواق بالناس ويتسابقون في الشراء وتعتبر هذه الأسواق مهرجانات تقام يوميا في جميع أنحاء مناطق ماليزيا أما سعادة عيد الفطر في ماليزيا فإنها لا توصف الا بالمشاهدة فزورونا .