بحضور 250 شخصية اقتصادية تنطلق في جدة أكبر تجمع استثماري سعودي مصري يدعم منظومة التجارة والاستثمارات في البلدين تحت شعار "الشراكات سبيل لإنماء الثروات "برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وبحضور وزيري التجارة والصناعة في البلدين ، وتنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجده والعربية لإدارة المناسبات بالتعاون مع مجلس الأعمال السعودي المصري والهيئة العامة للاستثمار والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية خلال الفترة من 22 الى 23 يناير المقبل في فندق هيلتون جده. وقال أسامة عبدالله الخريجي عضو مجلس الأعمال السعودي المصري ورئيس اللجنة المنظمة إن فكرة " ملتقى الاستثمار السعودي المصري الأول" تأتي تتويجا لتاريخ طويل من العلاقات الإستراتيجية المتميزة بين البلدين. وسيتيح الفرصة الملائمة لتنمية الأعمال والعلاقات بين رجال الأعمال والمؤسسات والهيئات السعودية والمصرية من خلال المشاركة في فعالياته المتعددة، الى جانب التعريف بفرص الاستثمار والتجارب المشتركة الناجحة، والإطلاع على التشريعات والقوانين والتسهيلات والدعم المقدم من الحكوميتين لتنظيم وتشجيع الأعمال والاستثمار، كما يوفر الفرصة الملائمة لطرح المبادرات وتوقيع الاتفاقيات وزيادة حجم التعاون بين البلدين. وأكد أن الملتقى سوف يأخذ صفة الدورية بإقامته في البلدين مشيرا الى أن إختيار مدينة جدة لعقد الملتقى الأول يأتي لما تتميز به من موقع إستراتيجي كبوابة تاريخية للحرمين الشريفين بالإضافة الى أنها كونها أقرب المدن الكبرى لجمهورية مصر العربية ويعتبر مينائها البحري والجوي الشريان الرئيس للتبادل التجاري بين السعودية ومصر مشيرا الى انه تم تدشين اللجنة المنظمة بادرت بتدشين موقع للمتلقى ليكون نافذة رئيسيه للحصول على المزيد من المعلومات وأخبار الفعاليات وجدول أعمال الملتقى وطرق التسجيل والمشاركة فيه.