لن يحقق العالمي التقدم في سلم الدوري والبقاء بالمقدمة طالما لازالت معضلة التحكيم تطارده وستظل كون العالمي أصبح حقل تجارب للعريني ومن هم مثله كون الشهرة لا تتحقق إلا بالتشفي من العالمي. سبق وتحدثت في أكثر من مقال بأن صوت العالمي ضعيف لعدة أسباب منها التسامح لدى منسوبي النادي وعدم وجود النصراويين في لجان الاتحاد السعودي وهذا شيء تتحمله إدارة النادي بالإضافة لأمور أخرى يعرفها محبو العالمي ورجالاته. الكاتب الاجتماعي الشامل خالد السليمان كتب مقالا جميلا وواقعيا ووضع يده على كبد الحقيقة وما يعانيه العالمي يقول بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة العالمي مع الفريق المغمور التعاون طبعا لم يقل هو المغمور كان لابد للجنتي الانضباط والفنية باتحاد كرة القدم أن تصدر قرارات حازمة تكون عبرة لمن يعتبر وجاءت الفرصة لكي تجعل من العالمي (العبرة) فهو بناية شاهقة بجدار قصير!! كما قال أن العالمي نادي جماهيري كبير وشهير لكنة كما يقول بلا أعلام يناصره ظالما أو مظلوما ولا حتى ممثلين في لجان اتحاد كرة القدم وهذه هي النقطة التي ناقشتها ببداية المقال وبأكثر من مقال سابق وقال لو كان له ممثلين في تلك اللجان لحموا حقوقه. كما قال أن اللجنتين غربتا وشرقتا بغراماتهما التي ربما عدلت في قيمتها كل ما غرمته في تاريخها لكن الشخص الوحيد الذي صنعت أخطاؤه المشكاة وخلقت التوتر وولدت ردة الفعل السلبية لم ينله شيء من الغرامة بل على العكس ربما على موعد مع الشارة الدولية بعد أيام وكأنه يكافئ على أخطائه وهنا أقول نعم هنا مربط الفرس فكيف يمر الأمر دون حساب أو عقاب بعد أن حرم فريق كبير من حقه المشروع في الفوز فماذا يستفيد العالمي والكلام لي وليس للسليمان إيقاف عدة مباريات كما قال الكاتب هل هذا حل يا لجنة الحكام نعم هي معالجة لن تعيد للعالمي حقه المسلوب أو كما قال السليمان الفريق المنكوب الذي لن تعيد له تلك القرارات البسيطة حقه في هدف ملغي أو فوز مسلوب أو بطولة ضائعة. ويضيف السليمان هل يجوز أن تضع الأندية كل ما تنفقه من أموال طائلة وما تبذله من عمل جماعي على كف مزاج حكم وهذا هو السؤال المهم يا لجنة الحكام هل تضيع حقوق الأندية وتعب السهر والليالي والمبالغ الطائلة التي تصرف بسبب مزاج حكم نتمنى أن نجد الرد الشافي وأن كنت غير متفاءل بحدوث ذلك بعد أن عوقب المظلوم وترك الظالم بل سيمنح الشارة الدولية تقديرا له. الصوت الخالد والمنتخب ليس كل فنان قادر على تقديم نشيد للمنتخب يظل خالدا والدليل أننا لا نمل سماع النشيد الرياضي "يا ناس الأخضر لا لعب" للصوت الذي لا يتكرر والنجم الذي لا يعوض ولا يستطيع أية فنان تعويض غيابه ذلكم هو سفير الفن العربي الراحل طلال مداح رحمة الله ووالدينا ونحن وجميع المسلمين لم تبقى أناشيد رياضية تشدك سوى أناشيده والنشيد الوحيد "الله الله يا منتخبنا" لطلال سلامة أما البقية فضائعون بين الغناء للمادة وضعف الأداء لأن الغناء لأجل الوطن وللفن يحتاج الصدق مع النفس. شبح زينجا حتى الآن لم يصدر بيان رسمي من إدارة العالمي حول إلغاء عقد الزنقة زينجا ولا ندري لماذا هذا التردد الصحف تؤكد وهو ينفي والإدارة تلتزم الصمت فإلى متى؟!! [email protected]