تعادل بطعم الخسارة هذا هو ما آلت اليه نتيجة لقاء منتخبنا الأولمبي أمام نظيره القطري حيث ساهم اللاعبون بتسرعهم وعدم تركيزهم في ضياع النتيجة كما أن خط الدفاع كان من أهم عوامل التعادل لضعفه. هذا التعادل أضعف أمل منتخبنا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012م. كانت بداية منتخبنا سريعة وجيدة خلال معظم مراحل الشوط الأول بتركات قائد المنتخب إبراهيم غالب والمتحرك الشهري ودغريري الذي تلقى كرة بالمسطرة من غالب سجل منها الهدف الأول لمنتخبنا لكن قبل نهاية الشوط الأول تراجع أداء منتخبنا وهذا التراجع كان سببا في إدراك المنتخب القطري للتعادل بهدف كان هدية من لاعبي منتخبنا مع الأسف وكان سلمان فرج نقطة ضعف في دفاع منتخبنا حيث تفرع رضوان موسى لتغطية أخطائه المتعددة وما أفسد حلاوة اللقاء ومتعته هو التعادل وغياب الجماهير عن اللقاء حيث يتساءل الكثيرون عن روابط مشجعي الأندية ورابطة مشجعي المنتخب حيث كان منظر الملعب مخزيا ومحيرا، هل يعقل منتخب الوطن يلعب ولا أحد يُسانده؟؟ كما أن معلق اللقاء الذي لا أعرف من هو أفسد متعة اللقاء بتعليقه وتعصبه الأعمى للاعبي ناديه المفضل حيث أكثر من التمجيد والمديح للاعبين نواف عابد وسلطان بيشي وباقي لاعبي ناديه رغم أنهم كانوا طوال اللقاء عالة على المنتخب ولم يقدموا شيئا يذكر كما بالغ مع الأسف في تقليد العبارات التي يرددها معلقوا الغرب وبعض المعلقين العرب مثل سيداتي سادتي. العميد تأهل رغم الخسارة كما توقعت في مقالي السابق لم يقدم نور ورفاقه المستوى الذي كان يفترض أن يقدموه في لقاء الإياب أمام سيئول الكوري وقد تأكد ضعف مستواهم من خلال لقاء الاتفاق بدوري زين الذي سبق هذا اللقاء لكن رحمة الله ساندتهم حيث حققوا التأهل رغم هزيمتهم بهدف دون مقابل، على العموم ألف مبروك للكرة السعودية هذا الفوز ونتمنى إن شاء الله التوفيق للفريق في اللقاءات القادمة لكي يحقق البطولة ويتأهل للعالمية من جديد ولكي يتحقق ذلك على نور ورفاقه إعادة حساباتهم والبعد عن الاستهتار والتشنج وكما قال الفنان الراحل الرمز للغناء العربي طلال مداح يرحمه الله ووالدينا نحن وجميع موتى المسلمين : (ما تسلم الجرة في كل مرة). الراقي هذا العام مختلف مستويات وأداء مشرف يقدمه نجوم الراقي هذا العام في كافة الألعاب لعل آخرها نتائج دوري زين المشرفة منذ بدايته ولقاء اليوم أمام الهلال بإذن الله سوف يتجاوزه لأنه الأفضل إلا إذا عادت عوامل الحظ وأخطاء التحكيم. وألف مبروك لقلعة الكؤوس تحقيق كأس البطولة الخليجية "26" لكرة الطاولة عن جدارة واستحقاق وكما قلت الراقي هذا العام سوف يكون حاصد البطولات في كافة الألعاب إذا وفقه الله ثم استمر على نفس النهج السليم الذي ينتهجه القائمون على النادي. [email protected]