يبدأ مجموعة من كبار الخبراء والمتخصين اليوم الثلاثاء مناقشة التحديات التي تواجه صندوق التضامن الاسلامي للتنمية والتابع لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية ويضم الاجتماع الذي يستمر يومين مجموعة من الخبراء من عشرين دولة من الدول الاعضاء بالبنك الاسلامي للتنمية حيث يستعرضون كافة التحديات وآفاق المستقبل التي تواجه صندوق التضامن الإسلامي للتنمية ويشتمل برنامج الاجتماع على كلمة من رئيس البنك معالي الدكتور احمد محمد علي ، فيما يقدم مدير الصندوق الدكتور بشير عمر فضل الله عرضا مرئيا حول نشأة صندوق التضامن الإسلامي للتنمية ووضعه القانوني والعمليات التي ينفذها الصندوق والتحديات التي تواجهه. وسيناقش المجتمعون مجمل القضايا المتعلقة بالصندوق ووسائل تنمية وتطوير موارده لمساعدته في اداء الرسالة التي انشء من أجلها حيث من المنتظر ان تسفر جلسات العمل عن تبني العديد من التوصيات التي من شأنها تعزيز مسيرة الصندوق. وقد انشئ صندوق التضامن الاسلامي للتنمية في اطار البنك الاسلامي للتنمية في مايو من عام 2007م تنفيذا لمقررات قمة مكةالمكرمة الاسلامية على 2005م والتي دعت لانشاء النصدوقق كذراع لمحافة الفقر بالدول الاعضاء بالبنك برأسمال مستهدف "10" مليار دولار أمريكي. واعلنت 28 دولة حتى الان مساهمتها في النصدوق ليصل اجمالي تلك الالتزامات الى 2.64 مليار دولار امريكي. واطلق الصندوق برنامجين رئيسيين بمبلغ 500 مليون دولار امريكي ويغطي كلاهما فترة خمس سنوات وهما برنامج التعليم الحرفي وبرنامج دعم التمويل الاصغر ، فيما بلغ إجمالي العمليات المصدقة من الصندوق حتى تاريخه 515 مليون دولار امريكي شملت العديد من القطاعات ابرزها البنى التحتية والزراعة والتمويل الاصغر والتعليم والتدريب الحرفي.