• لقد استبشر الشعب السعودي عامة والرياضي خاصة، بنبأ خروج سيدي خادم الحرمين الشريفين من مستشفى بريسبيتريان بالولايات المتحدةالأمريكية، بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء، ونحن بانتظار أن تكتمل فرحتنا بوصوله حفظه الله إلى أرض الوطن بأتم الصحة والعافية. • حصل الحكم الدولي السعودي خليل جلال الغامدي على جائزة الصافرة الذهبية (جائزة الشيخ فهد الأحمد) لأفضل حكم ساحة عربي لعام 2010، وللمرة الثانية والتي كانت عام 2006، ويعتبر خليل جلال الحكم السعودي الوحيد الذي حصل على هذه الجائزة منذ اعتمادها عام1995. مبروك لحكمنا الدولي خليل جلال حصوله على هذه الجائزة، والتي لم تأت من فراغ بل كانت نتاج عمل صادق ونزيه.تمنياتي لحكمنا خليل مزيداً من النجاحات، ولحكَّامنا المثابرة في الوصول إلى إنجازات جديدة. • شماعة التحكيم يعلِّق عليها رؤساء الأندية وإداريوها والمدربون واللاعبون أخطاءهم، لدرجة أن جميع الحكام السعوديين بما فيهم خليل جلال، أفضل حكم عربي لعام 2010 لم يسلم من انتقاداتهم. فلو نظر كل منهم إلى عمله وأحسن أداءه، وترك شأن التحكيم جانباً لوجدنا أنفسنا بألف خير، ولكن عندما يرى المدرب رئيس النادي يتطاول على الحكام في جميع وسائل الإعلام، ويبتعد نهائياً عن الأمور الفنية والإدارية بالفريق، نرى أن المدرب أيضاً ينتهج نفس نهج رئيس النادي في انتقاده للحكام، وبدوره اللاعب عندما يرى المدرب ورئيس النادي على هذا الوضع، نجده يسلك نفس الطريقة في انتقاد الحكام، ولا يلتفت إلى تطوير مستواه مثلاً، وهذا ما هو حاصل في نادي النصر، فريق يريد أن يُضَيِّع مجهوده المادي والبدني والمعنوي في سبيل أن يُظهِر للجمهور الرياضي بأن النصر يعاني من الحكام. وأنا هنا لا أقف في صف الحكام، ولكن أريد أن أوضح بأن الحكام بشر والبشر خَطَّاءون، ولا يوجد حكم بدون أخطاء، مثله مثل اللاعب والمدرب ورئيس النادي. لذا يجب على الجميع أن يقفوا مع حكامنا ويعطوهم الثقة، لأن نجاحهم نجاح للكرة السعودية.