أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية في تصريح صحفي أن ترحيب أصحاب الجلالة و السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيانهم الختامي للدورة الحادية والثلاثين للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في ابوظبي مؤخرا باستضافة مملكة البحرين وبرعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين للدورة الاولمبية الأولى التي تستضيفها البحرين خلال الفترة من 16 – 28 / ابريل 2011م هو تأكيد جديد على مدى الاهتمام الذي يحظى به القطاعان الشبابي والرياضي ومنسوبوه في دول المجلس من أصاحب الجلالة و السمو قادة دول مجلس التعاون . وأشار سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز في تصريحه الى أن استحداث هذه الدورة والتي تأتي في إطار مقترحات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- بشأن تسريع الأداء وإزالة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك بين دول المجلس و من ضمنها المناشط الشبابية والرياضية ستعمل على تعزيز التعاون المشترك في المجال الاولمبي بين الهيئات والمنظمات الرياضية والاولمبية في دول المجلس مما سيسهم في الرقي و التطور لكافة الألعاب الرياضية و الوصول بها الى ساحات المنافسات القارية و الدولية . وأعرب سموه عن ثقته الكاملة في تحقيق النجاح لهذه الدورة في نسختها الأولى والتي ستقام على ارض مملكة البحرين و برعاية كريمة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نظير ما ستوفره حكومة البحرين الشقيقة من إمكانات فنية و بشرية و بنية تحتية تخلق الاطمئنان لدى الجميع بتحقيق كامل النجاح لهذه الدورة قبل انطلاقتها متمنيا سموه للأشقاء في البحرين التوفيق و النجاح في تنظيم هذه الدورة التي ستكون بمشيئة الله الانطلاقة الحقيقة للعمل الاولمبي المشترك. ومن جهته عبر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية في تصريح صحفي مماثل عن سعادته و اعتزازه بترحيب أصحاب الجلالة و السمو قادة دول مجلس التعاون برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله للدورة الاولمبية الاولي للألعاب الرياضية بدول مجلس التعاون واستضافة البحرين لهذه الدورة .معتبرا سموه أن إقرار هذه الدورة تعزيزا للعمل الرياضي والاولمبي المشترك بين دول المجلس والذي تحقق له ولله الحمد جملة من الانجازات المشرفة علي الصعيدين القاري و الدولي بفضل من الله سبحانه و تعالى ثم للدعم المتواصل الذي يجده القطاعان الشبابي و الرياضي و منسوبيه في دول المجلس من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون وبمتابعة من أصحاب السمو و المعالي وزرا الشباب و الرياضة و رؤساء اللجان الاولمبية. وأكد سمو الأمير نواف بن فيصل بن عبد العزيز أن هذه الدورة وفي نسختها الأولى ستكون الانطلاقة الحقيقية للمنافسات الاولمبية المشتركة بين دول مجلس التعاون وفق رؤية جديدة في مجال التنظيم الاولمبي إضافة الى ما ستجده من اهتمام من لدن حكومة مملكة البحرين الشقيقة ونظير ما سيتم توفيره من إمكانات فنية وإدارية ووجود منشئات رياضية حديثه .. متمنيا سموه للأشقاء في مملكة البحرين وللدورة وللمشاركين التوفيق و النجاح من اجل مستقبل أفضل للمنافسات الرياضية و الاولمبية في دول المجلس. الجدير بالذكر أن الألعاب المقررة في هذه الدورة والتى ستقام خلال الفتره من 12 – 24 جمادى الاولى 1432ه . الموافق 16 – 28 ابريل 2011 هي : القدم ، السله ، الطائره ، اليد ، العاب القوى ، السباحه ، القدره والتحمل للفروسية ، الدراجات ، البولنيج .