النتيجة الكارثية المفجعة التي ارتبطت بتاريخ الكرة الوحداوية عقب فوز نجران ب 8 أهداف مقابل هدف واحد تعتبر وصمة عار في مسيرة الكرة الوحداوية حتى لو كانت تلك المباراة ودية لا تحمل في طياتها الطابع الرسمي لكنها مؤلمة وموجعة ولم اعهد الفريق الوحداوي منذ سنوات خلت أن يخسر بتلك النتيجة سواء كانت على المستوي الودي أو الرسمي و لا بد لنا أن نتوقف أمامها كثيرا ونسبر أدق تفاصيلها ليعرف الشارع الرياضي الأسباب والدواعي التي أدت إلى تلك المصيبة في عهد إدارة التونسي فهي بكل تأكيد لها خلفيات وتوابع وآثار جانبية أفصح عنها مدرب الفريق الفرنسي لانج في حديث سابق نشر في احدى صحفنا المحلية بعد أن كشف جزءاً كبير من المؤامرات الخسيسة والتحركات الدسيسة ومعاملة إدارة الوحدة له و طفا كل ذلك على السطح مؤخرا في محاولة لتطفيش المدرب وإلغاء عقدة حتى يقدم استقالته ويعود من حيث أتى تفادياً للشرط الجزائي الذي ورد في عقده في حالة اقالتة أو إلغاء عقدة وهذه التحركات بطبيعة الحال جاءت على حساب سمعة ومكانة الكرة الوحداوية التي تنتظر المزيد من الخسائر الكبيرة في المسابقات القادمة على مستوى الدوري والكأس وإذا لم يتدخل عقلاء الوحدة من أعضاء الشرف والمجلس التنفيذي لإيقاف مثل هذه المهازل والمؤامرات وتضع حداً صارماً وحازماً لتصرفات التونسي فسوف يدفع الفريق الثمن غاليا خاصة وان وضع الفريق مؤخرا أصبح يقدم مستويات كروية مقنعة إلى حد كبير قياسا بالنتائج التي تحققت في عهد هذا المدرب لكن إدارة الوحدة ولم تقدر تلك النقلة النوعية في الأداء والمستوى والنتائج لان مدرب الفريق محسوب على إدارة الكعكي حتى المكافآت المالية التي وعدت بها اللاعبين عقب فوز الفريق في اللقاءات الماضية لم تصرف لهم بصورة منتظمة في حينها مما انعكس سلبا على المدرب واللاعبين في لقاء نجران إضافة إلى أن الفريق في لقاء نجران أشرك لاعبين من أندية الحواري ولم يشرك المدرب لاعبين من درجة الشباب أو الاولمبي للوقوف على مستوياتهم ومدى الاستفادة منهم للمشاركة مع الفريق الأول في المباريات القادمة بعد أن طلبت منة الإدارة الاستعانة بعدد من لاعبي الحواري بدلا من الاعتماد على شباب الوحدة لكي يتعرض الفريق لتلك الفاجعة ومن ثم يغلي الجمهور الوحداوي وتثار مشاعره للوقوف ضد المدرب والمطالبة بإبعاده وبذلك يتخلص التونسي منه بهذه الطرق الملتوية. وقفة للتأمل هناك عدد من شباب الوحدة يمكن الاستفادة منهم للمشاركة مع الفريق الأول لكرة القدم أو الفريق الاولمبي لكي يتعودوا على مناخ المباريات الرسمية في دوري زين لكن مدرب الفريق بشير عبد الصمد بات يعتمد فقط على التشكيلة التي لعب بها في الموسم الماضي مع فريق الشباب وأصبح يستعين بهم لخوض غمار كأس الملك فيصل خوفاً من الخسائر دون ادنى اعتبار للشباب الوحدة.