وضعت الحكومة البريطانية وراء ظهرها خيبة الأمل ازاء الفشل في استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2018 وحثت الشركات في البلاد على الاستفادة من فرص الاعمال المغرية التي وفرها فوز قطر بحق تنظيم نهائيات عام 2022. وخسرت انجلترا أمام روسيا في التصويت على استضافة بطولة 2018 بينما نالت قطر حق تنظيم النهائيات التالية لتصبح أول دولة شرق اوسطية تستضيف أهم حدث كروي عالمي. وحثت وكالة التجارة والاستثمار البريطانية الشركات على البحث عن فرص للاعمال مع قطاع الرياضة المتنامي بشدة في قطر وفي معظم أنحاء دول الخليج والذي قالت انه من المتوقع أن تبلغ قيمته أكثر من مئة مليار دولار بحلول عام 2022. وقال نيك ميريديو الذي وضع تقرير الوكالة بشأن الاعمال في قطاع الرياضة في الخليج أن هناك فرصا كبيرة جدا في المنطقة للمؤسسات البريطانية التي تعد من رواد البنية التحتية الرياضية.وقال "تجعل قطر من نفسها مركزا دوليا للتفوق الرياضي وفوزها بتنظيم كأس العالم 2022 يمنحها فرصة نادرة لأن تصبح دولة مستضيفة لبطولات بهذا الحجم."وأضاف في بيان "على مدار الأعوام الخمس المقبلة تعتزم قطر انفاق مئة مليار دولار على مشروعات بنية تحتية بما في ذلك 25 مليار دولار على تشييد شبكة للسكك الحديدية و11 مليار دولار على انشاء مطار بالاضافة الى 20 مليار دولار على تشييد طرق جديدة." ولن تشكل الأموال عائقا أمام قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. ومن المتوقع ان ينمو اقتصادها هذا العام بنسبة 15.5 بالمئة وبنسبة 21 بالمئة عام 2011.وتعتزم قطر انشاء استاد الوسيل على احدث طراز وسيستضيف مباراتي الافتتاح والختام كما تعتزم تجديد ثلاثة استادات وبناء تسعة استادات جديدة.