كشف تقرير اقتصادي ان استضافة قطر لاستضافة كأس العالم 2022م، سيكون قوة دافعة للاقتصاد القطري، مع توفير الكثير من الفرص الاستثمارية، لدول مجلس التعاون الخليجي، و منطقة الشرق الاوسط بشكل عام.وقال التقرير الذي اعده بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» وبثه امس: أن فوز قطر بالحق فى استضافة «الكأس»، يحمل الكثير من الفرص لقطر، ودول مجلس التعاون الخليجي ودول الشرق الأوسط كافة. فقد شكلت بطولة الألعاب الآسيوية 2006 فارقاً ضخماً للدولة والمنطقة بصفة عامة. هذا وسيصنع كأس العالم لكرة القدم 2022 المعجزات لقطر وللمنطقة ككل.وعدت قطر بإنفاق 50 مليار دولار أمريكى على تحسين البنية التحتية و4 مليارات دولار أمريكى لبناء تسعة استادات جديدة وتجديد ثلاثة آخرين. ووفقاً للخطة المقترحة، لن يتطلب اى استاد من تلك الاستادات أكثر من ساعة للوصول إليه. ويتمثل العرض الفريد فى أنه من المتوقع أن الطاقة الشمسية ستستخدم فى تكييف الملاعب، كما سيتم بناء استادات مطابقة للمواصفات وأن الأجزاء العلوية من الملاعب ستكون وحدات متحركة ستقوم بتفكيكها وإرسالها إلى الدول النامية عقب انتهاء المباريات مما سيسمح بالمزيد من تطوير كرة القدم على الساحة الدولية. هذا وجاءت قطر في الصدارة خلال الأربع جولات التي مرت بها أثناء عملية التصويت، لتحصل في الجولة النهائية على 14 صوتاً مقابل 8 أصوات للولايات المتحدةالأمريكية.واضاف التقرير: من المتوقع أن يعزز القيمة التجارية لحقوق الضيافة بالمقارنة بجنوب أفريقيا 2010. وهو ما يوفر لقطر ميزة فريدة لعرض نفسها والمنطقة بشكل فعال كما سيقلص أي شكوك حول المنطقة وسيعزز الاعتقاد بأن مجلس التعاون الخليجى جزء سريع التطور من الاقتصاد العالمى مع وجود امكانات متطورة .