قالت الأممالمتحدة أن العام الجاري ( 2010 ) في طريقه ليكون واحدا من أكثر ثلاثة أعوام حرا منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عام 1850 وسيأتي في ختام عقد شهد درجات حرارة قياسية وذلك في مؤشر جديد على ظاهرة التغير المناخي التي صنعها الانسان.وقال رئيس منظمة الأرصاد الجوية العالمية مايكل جارود في مؤتمر صحفي الليلة الماضية على هامش اجتماع يضم نحو 200 دولة في منتجع كانكون المكسيكي على البحر الكاريبي وهو الاجتماع الذي يسعى لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري «الاتجاه هو ارتفاع كبير جدا في درجات الحرارة».واضاف ان عام 2010 حتى الآن أكثر حرا بدرجة طفيفة من عامي 1998م و2005م وهما أكثر عامين حرا في السابق لكنه قد يتراجع إذا اتسم شهر ديسمبر الجاري بالبرودة.وقالت منظمة الأرصاد الجوية العالمية ان درجات حرارة الأرض وسطح البحر تزيد حتى الآن في عام 2010م بمقدار 55ر0 درجة مئوية عن متوسط الفترة بين عامي 1961م و1990م وهو 14 درجة مئوية.