أعلنت جمعية البر بجدة عن اقتنائها وقفاً جديداً بقيمة 11 مليون ريال في أحد أحياء جدة لينظم لجملة أوقاف الجمعية التي يعود ريعها للأيتام والأرامل والأسر والمحتاجين الذين ترعاهم الجمعية وتقدم لهم خدماتها المختلفة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس مازن بن محمد بترجي أن مجلس إدارة الجمعية أقر امتلاك هذا الوقف ليكون أحد الأوقاف التابعة للجمعية لاسيما أن إيراده السنوي يبلغ مليون و100 ألف ريال لتتم الاستفادة منه في دعم مشاريع وبرامج الجمعية. وأكد أن الجمعية تسعى وفق إستراتيجيتها لإيجاد مجموعة من الأوقاف التي تكون صدقة جارية لأهل الخير في حياتهم وبعد مماتهم حيث تعمل الجمعية على استثمار هذه الأوقاف وصرف ريعها لصالح الأيتام والأسر والمحتاجين الذين ترعاهم, مشيراً إلى سعي الجمعية لاحتواء كثير من الأسر والأيتام التي تقدم لهم المساعدات والكفالات عن طريق ضمان موارد مالية ثابتة يتم الصرف منها من خلال لجان متخصصة لتغطية احتياجاتهم عبر مشاريع الأوقاف المختلفة كما تسعى عبر التخطيط والتقويم لتطوير الأوقاف الحالية وتنميتها لتتوافق مع الخطط المستقبلية للجمعية. ودعا المهندس بترجي العاملين في القطاع الخيري والاقتصادي ورجال الأعمال للاهتمام بالأوقاف وإبراز دورها في الحضارة الإسلامية فضلاً عن تبصير الناس بأهمية الأوقاف مشيراً إلى أن الأوقاف تتميز بضمان استمرارية المشاريع الخيرية وأعمال البر من خلال تحقيق دخلاً مناسباً قابلاً للنمو والتطور لتغطية احتياجات مشاريع وبرامج العمل الخيري. يذكر أن جمعية البر بجدة جمعية خيرية تشمل خدماتها محافظة جدة وما حولها من القرى ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية لمختلف الحالات الاجتماعية فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من أنشطة الجمعية إلى جانب إقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها إضافة إلى القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.