فاز القوميون القطالونيون على الحزب الاشتراكي الحاكم في منطقة قطالونيا الغنية بشمال شرق اسبانيا ليوجهوا بذلك صفعة لرئيس الوزراء الاشتراكي خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو . وعكس فوز حزب قطالونيا الاسباني قلق الناخبين بشأن المشكلات الاقتصادية التي تواجهها اسبانيا كما انه اشارة الى ان الحزب الاشتراكي قد يعاني في الانتخابات الاقليمية التي تجري العام المقبل وفي الانتخابات العامة التي تجري في 2012 . ولم يتمكن حزب قطالونيا من الحصول على المقاعد اللازمة لتحقيق اغلبية مطلقة وهي 68 مقعدا وفاز باثنين وستين مقعدا بنسبة 38.13 في المئة من الاصوات التي تم الادلاء بها في الفرز النهائي ليطيح بالحزب القطالوني الاشتراكي الذي كان يحكم المنطقة منذ سبعة اعوام في ائتلاف مع احزاب اصغر. وحصل الاشتراكيون على 28 مقعدا ونسبة 18.55 في المئة من الاصوات وحصل الحزب الشعبي المحافظ وهو اكبر تجمع للمعارضة في البرلمان الوطني على 18 مقعدا بنسبة 12.35 في المئة من الاصوات. وتظهر استطلاعات الرأي فقد ثاباتيرو والاشتراكيين التأييد على المستوى العام بسبب واحد من اعلى معدلات البطالة في اوروبا واقتصاد راكد وارتفاع تكاليف الاقتراض.