دشنت جمعية المعاقين بالأحساء المرسم الخاص بالطالب التوحدي خالد الكبش والذي جاء بدعم مالي من أمانة جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وسبق وأن فاز بها في دورتها الثانية في العام 1427ه في المجال الفني، وكان جمعية المعاقين بالأحساء قد وقعت مذكرة تفاهم مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بشأن الإشراف على تدريب الطالب خالد الكبش؛ وذكر سعادة مدير عام جمعية المعاقين بالأحساء الأستاذ عبداللطيف الجعفري بأن الكبش يعتبر أحد الطاقات الموهوبة التي تسعى الجمعية إلى إبرازها في المجتمع كأحد العناصر التي استطاعت أن تقهر إعاقتها، بل وتتفوق على أقرانها من العاديين، متقدماً بالشكر والامتنان لأمانة الجائزة، ودعمها الكبير للأشخاص من ذوي الإعاقة، وتبنيها لإبداعهم وتطوير مهاراتهم الدفينة، معتبراً إياها لفتة كريمة لرعايتهم وإتاحة الفرصة لهم من خلال تعرف الجمهور على النواحي الإيجابية التي بإمكانهم مشاركة المجتمع فيها، وأوضح الجعفري أن الطالب خالد الكبش يلقى عناية جيدة من خلال التعاون بين إدارة الجمعية وأمانة الجائزة بعد أن أوعزت الأخيرة بإقامة مرسم خاص للطالب الكبش الذي يلقى اهتماما بالغاً من جمعية الثقافة والفنون بالأحساء من خلال تبنيه وتدريبه للارتقاء بموهبته التي حباه الله إياها حيث أوكلت جمعية المعاقين بالأحساء إليه بمدرب ومرافق متخصص ونوه الجعفري بهذا التعاون مع الجمعية الذي اعتبره أنموذجا يحتذى في الشراكة المجتمعية التي تنعكس ايجاباً على رعاية المواهب للأشخاص ذوي الإعاقة، سائلاً الله عز وجل للشيخ محمد بن صالح بن سلطان أن يتغمده بواسع رحمته، كما قدم الجعفري شكره الجزيل لابنتي صاحب الجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد والأستاذة حصة بنت محمد وكذلك لسعادة المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى على دعمهم الكبير لكل ما من شأنه دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.