كان لخبر وفاة معالي الدكتور محمد عبده يماني الاثر الكبير في نفوس الادباء والاعلاميين بالمدينة المنورة لما لهذه الشخصية من مكانة في نفوس الجميع. فقد تحدث الدكتور نايف الدعيس عضو مجلس الشورى والاديب والكاتب المعروف قائلا ان رحيل هذه الشخصية الاعلامية والادبية والاجتماعية هي خسارة كبيرة للجميع لقد كان رحمه الله اخاً للجميع حيث كان وزيراً وقبل وبعد هذه الشخصية - الحاملة للعلم والمعرفة والتواضع - سخر نفسه لخدمة الجميع لقد كان له دور بارز في الاعلام السعودي وكذلك اثر الادب السعودي والعربي والاسلامي بالعديد من المؤلفات الاسلامية والثقافية اليوم حين نتحدث عن شخصية بحجم ووزن المرحوم محمد عبده يماني فليس من السهل ان نعطيه حقه لقد كانت له ايادٍ بيضاء في كل الاتجهات كان يشارك في كل عمل خير وكل عمل فيه منفعة للمسلمين، وله دوره البارز في المجتمع وصاحب شخصية معروفة بالوضوح في كل اموره لقد أحبه كل من عرفه او حتى من سمع عن اعماله. اننا في هذه الساعة لا نملك له سوى الدعاء بالمغفرة والرحمة وان المجتمع السعودي فقد شخصية ليس من السهل تعويضها نسأل الله ان يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون". وقال مدير فرع وزارة الاعلام ورئيس المجلس البلدي بالمدينة المنورة الدكتور صلاح الردادي لقد صدمنا بخبر وفاة هذه الشخصية الطيبة ان الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله كان يعمل الى اخر لحظة من عمره لصالح المجتمع السعودي وكل انسان يتقدم اليه بطلب العون والمساعدة كان له اسهامات بارزة وستبقى بعد رحيله.توضح ما تحمله نفسه الطيبة من معادن الخير والنبل، شخصية مثل الراحل لعبت دورا بارزاً ومهماً سواء في الاعلام السعودي أو الحياة الاجتماعية والادبية كان له ثقله في كل مشاركة يشارك فيها يقدره الجميع ويحمل له المودة لما عرف عنه من محبة للجميع ستبقى هذه الركائز الطيبة ومؤلفاته الرائعة تتحدث للأجيال عن شخصية فذة في كل مجال عمل فيه، عليه رحمة الله واسكنه فسيح جناته وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان. من جانبه تحدث الدكتور عيسى القايدي رئيس تحرير مجلة جامعة طيبة والمشرف الاعلامي بالجامعة فقال: الى جنة الخلد ايها الراحل يا من ترك خلفه اثرا طيبا في نفوس كل من كان حوله او حتى من لم يعرفه سواء بالسمع لهذه الشخصية التي حملت في يوم من الايام وزارة الاعلام وترك فيه بصمات واضحة واعتبره نقلة نوعية، ثم واصل عطاءاته من خلال اصداراته الادبية ولما يحمله من ادب جم جعل الجميع يتسابق لشراء تلك الاصدارات الرائعة التي ركز فيها على الامور الدينية بطابع اجتماعي واسلوب سهل جعل الجميع يقبل عليها لما حملته من طرح جميل.اننا يصعب علينا ذكر ما اثر هذه الشخصية بمكانة الراحل الدكتور محمد عبده يماني لما كان يقوم به من اعمال مختلفة لصالح المجتمع عموما لا نملك له الآن سوى الدعاء وانه ترك خلفه شريحة كبيرة جدا من المجتمع تترحم عليه وتتذكر مآثره الطيبة عليه رحمة الله ونسأل الله ان يسكنه فسيح جناته ويتغمده بواسع رحمته والعزاء لجميع عائلته ومحبيه. (إنا لله وإنا إليه راجعون).