اجمع مدربا ناديي القادسية الكويتي والاتحاد السوري محمد إبراهيم والروماني تيتا فاليريو على صعوبة مباراة فريقيهما اليوم السبت في نهائي كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم. واكد المدربان إبراهيم وفاليريو اليوم في المؤتمر الصحفي الذي عقداه باستاد جابر الدولي الذي يستضيف المباراة ان فريقيهما يتطلعان الى الفوز بنتيجة هذا اللقاء المصيري وتحقيق انجاز على الصعيد الاسيوي للعبة. وحذر مدرب القادسية لاعبيه من التهاون امام خصمهم ومن عدم التركيز او الاستعجال في تنفيذ الهجمات وإهدار الفرص. ووصف فريق الاتحاد بأنه "قوي للغاية" رغم انه مطعم بلاعبين شباب، استطاعوا الوصول للمباراة النهائية بعزيمة واصرار مشيرا الى ان الفريق السوري نجح في تخطي فريقين كويتيين هما الكويت وكاظمة في دوري الثمانية وقبل النهائي للمسابقة. واضاف ابراهيم لوكالة الأنباء الكويتية ان فريق القادسية لا يتأثر بغياب اي من لاعبيه بداعي الاصابة لافتا الى ان قائمة لاعبيه تضم بدلاء جاهزين لتنفيذ ما هو مطلوب منهم. وذكر ان طموحه لا يتوقف عند هذه المسابقة فقط انما يمتد الى مسابقة دوري أبطال اسيا (المحترفين) التي لم يتمكن فريقه من المشاركة فيها بسبب بعض الشروط واللوائح المتعلقة بالمسابقة متمنيا تحقيق هذه الغاية في المشاركات المقبلة ويتمكن من احراز اكبر لقب اسيوي للاندية. بدوره قال فاليريو ان القادسية فريق قوي وصاحب انجازات كروية ويمتلك عددا من لاعبي الخبرة والشباب الذين يجيدون التعامل مع المباريات الحاسمة خصوصا اذا كانت المباراة على ارضهم وبين جماهيرهم العريضة. واضاف ان وصفه لفريق القادسية "لا يأتي من باب المديح" انما عن قناعة في نفسه الى جانب شهادة الجميع وسجله الحافل بالإنجازات الكروية. واشار الى ان فوز الاتحاد امام فريقي الكويت وكاظمة لا يعني انه بامكانه الفوز على القادسية أيضا حيث ان لكل مباراة ظروفها. واوضح ان تشكيلة فريقه التي يغيب عنها ستة لاعبين من عناصر الخبرة تضم 17 لاعبا من فئة الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 21 و22 عاما اضافة الى ستة لاعبين لم يشاركوا حتى الان في الدوري السوري المحلي. ونفى فاليريو ان يكون تلقى حتى الان اي عرض لتدريب اي من الاندية الخارجية او المنتخب السوري وان ما تردد من انباء حول هذا الاطار "مجرد اشاعات" مؤكدا انه مستمر في قيادة فريق الاتحاد. من جهته طالب حارس مرمى القادسية صالح مهدي الجماهير الرياضية بالحضور الى استاد جابر الدولي ومؤازرة فريقه للفوز بنتيجة المباراة. واعرب مهدي عن أمله بان يتمكن فريقه من تحقيق الفوز وضم كأس المسابقة الى خزينة القادسية واسعاد جماهيره المتعطشة لاضافة المزيد من الانجازات الكروية. من ناحيته قال لاعب الاتحاد ماجد الحمصي ان فريقه يدخل المباراة وهو يغلب عليه عنصر الشباب وان عامل الخبرة يصب في مصلحة القادسية في التعامل مع مباريات الكؤوس. واضاف الحمصي ان فريقه يتطلع الى مواصلة عروضه المتألقة في المسابقة وان يكون التتويج بلقبها مسك الختام متمنيا التوفيق للجميع بتقديم افضل المستويات.