تتجه الأنظار اليوم إلى استاد "جابر الأحمد الدولي" في العاصمة الكويتية الكويت لمتابعة مواجهة القادسية الكويتي والاتحاد السوري في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، حيث يسعى كل منهما للقبه الأول في البطولة والأول على المستوى الآسيوي. وكان الاتحاد السوري قد طلب نقل المبارة إلى استاد جابر الأحمد الذي يتسع ل60 ألف مشجع بعدما كان مقررا أن يقام في استاد "محمد الحمد" الذي تتسع مساحته ل22 ألف مشجع وهو الملعب الذي كان يفضله القادسية حسب تأكيدات مدربه محمد إبراهيم. وشارك القادسية والاتحاد في كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخهما ويسعى كل منهما إلى أن يصبح ثاني فريق من بلاده يتوج بلقب البطولة حيث سبق للجيش السوري أن توج بلقب البطولة الأولى عام 2004 بينما توج الكويت الكويتي باللقب العام الماضي. ويخوض القادسية المباراة حيث يتربع الفريق على قمة جدول الدوري الكويتي بعد مرور المراحل الست الأولى من المسابقة، حيث يتصدر جدول المسابقة ب15 نقطة من ثلاثة انتصارات وهزيمة، فيما لم يبدأ الاتحاد مسيرته في الدوري السوري حتى الآن. ويركز القادسية على عدد من اللاعبين وفي مقدمتهم بدر المطوع متصدر هدافي الدوري الكويتي حاليا بستة أهداف مقابل أربعة أهداف لزميله حمد نايف العنزي. وسبق للاعب أن اقترب من هذه الجائزة عام 2006 بعدما قاد الفريق للمربع الذهبي في دوري أبطال آسيا ولكنه حل ثانيا خلف اللاعب القطري خلفان إبراهيم خلفان. وقد تكون الفرصة سانحة هذه المرة ليعزز المطوع "25 عاما" فرصته في الفوز بلقب أفضل لاعب في البطولة والتقدم خطوة على طريق المنافسة لإحراز جائزة أفضل لاعب آسيوي. وما يضاعف من أمل المطوع أنه سجل حتى الآن سبعة من 23 هدفا أحرزها فريقه في المسابقة حيث يحتل المركز الثاني في قائمة هدافي كأس الاتحاد الآسيوي هذا الموسم بفارق هدفين فقط خلف ألفيس لاعب الريان القطري. وتكمن نقطة القوة في الفريقين في قوة خطي هجومهما حيث سجل القادسية 23 هدفا مقابل تسعة دخلت مرماه كما سجل الاتحاد 20 هدفا مقابل تسعة أهداف أيضا في مرماه وذلك في مختلف أدوار البطولة. وحشد فريق الاتحاد السوري أنصاره للوقوف معه في المباراة حيث حاز على 5 آلاف تذكرة، وهو يعول كثيرا على السوريين العاملين في الكويت للوقوف معه ومؤازرته في المباراة التي يعول فيها الاتحاد كثيرا على العامل البدني الذي يميل لصالحه. ويركز مدرب الاتحاد الروماني فاليريو على عدد من الأوراق المهمة في صفوف فريقه وأبرزها العاجي إبراهيم توريه، إضافة إلى عبدالقادر دكة وخالد الصالح وعبادة السيد. يذكر أن الكرامة السوري كان قد خسر نهائي النسخة السابقة أمام الكويت الكويت، ما يعطي مواجهة اليوم إثارة أشد حيث تسعى الكرة الكويتية إلى تكريس تفوقها، فيما تطلب الكرة السورية الثأر ورد الاعتبار.