جدة - شاكر عبد العزيز - إبراهيم المدني المدينةالمنورة : جازي الشريف أبها : مرعي عسيري .. أحدثت المبادرة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "يحفظه الله" لدعوة الرئيس العراقي والاحزاب والفعاليات العربية الى الالتقاء في الرياض بعد انقضاء موسم حج هذا العام لحل مشكلة تشكيل الحكومة العراقية اصداء ايجابية كاملة على الصعيد الدولي والاقليمي والعربي والاسلامي. البلاد استطلعت اراء المفكرين والكتاب والساسة حول المبادرة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين .. في البداية تحدث معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد علي العقلا قائلاً : تأتي هذه الدعوة الاخوية الكريمة حرصاً من خادم الحرمين الشريفين على وحدة وائتلاف الشعب العراقي الشقيق وتقريب وجهات نظرهم واتفاقهم على قيادة دستورية موحدة وان هذا الدعوة الصادقة من هذا الزعيم الذي يحرص على لم الفرقة وتوحيد الصفوف هذه الدعوة التي اعلنها وتحت مظلة جامعة الدول العربية وباستضافة المملكة العربية السعودية هي فرصة حقيقة وسانحه لأن يلتقي الاشقاء في العراق بمختلف اطيافهم السياسية في عاصمة المحبة الرياض وليتناقشوا ليوحد وكلمتهم ويختاروا رئيس الوزراء حسب ما نتيجة الانتخابات والاصوات وتجمع الكتل - المهم ان يظهر العراق العزيز الاشقاء في العراق السير على طريق البناء دعوة يجب ان يثمنها الجميع ويسارع في تلبيتها للصالح العام في العراق الشقيق. رجل السلام والمحبة يقول معالي الدكتور محمد عبده يماني وزير الاعلام الاسبق والوجه الاجتماعي المعروف مبادرة خادم الحرمين الشريفين لمعالجة المعضلات التي تواجه السياسيين في العراق الشقيق ليست مستغربة فالحقيقة تقول ان الملك عبدالله يحفظه الله انه رجل السلام والمحبة وجهوده في الوقوف مع الشعوب الاسلامية بشكل عام والعربية على وجه الخصوص تنطلق من ايمانه العميق بأن جميع المسلمين هم اخوة ويجب مساعدتهم وتبصيرهم بأهمية التلاحم وتوحيد الصف ولم الشمل. واضاف معاليه قائلا هذه المبادرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بإذن الله، واستطرد يقول اتمنى ان يوفق الله اخواننا في العراق للاستجابة لنداء الملك عبدالله والنظر بعين ثاقبة لمستقبل العراق والأمة العربية والاسلامية وتجاوز الخلافات التي تضعف قوتهم فالعراق له تاريخ مجيد في الأمة الاسلامية. دعوة صادقة معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور النزهة : ليست غريبة هذه الدعوة الصادقة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ملك الإنسانية ان يوحد صفوف السياسيين العراقيين وان يجمع كلمتهم ونبذ الخلافات والحرص على مصلحة العراق، ان دعوة الكتل السياسية والاحزاب بمختلف اطيافها السياسية للاجتماع في المملكة وتحت مظلة جامعة الدول العربية هو الهدف النبيل الحقيقي لقائد هذه الامة التي كان وما زال همه توحيد الصف العربي ولعل هذه الدعوة هي فرصة حقيقية لكل من يريد الخير للعراق والعراقيين ليجتمعوا ويتناقشوا ويقفوا بعيدا عن أية مؤثرات خارجية الجميع ثمن هذه الدعوة المباركة نسأل الله ان تجد هذه الدعوة الصدى والاستجابة السريعة وهذه الفرصة العظيمة لتوحيد الصف العراقي وحل مشكلة اختلاف الآراء. المبادرات البناءة وتحدث ل "البلاد" سعادة السفير محمد الطيب مدير عام فرع وزارة الخارجية بالمنطقة الغربية وقال: دائما عودنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله" على هذه المبادرات البناءة العربية الأصيلة والتي تعكس حقيقة تفكير خادم الحرمين الشريفين والذي يصنع الشأن العربي والاسلامي في اعلى اهتماماته ونحن لا ننسى مبادراته يحفظه الله في جمع شمل اللبنانيين.. فالملك عبدالله يحرص باستمرار على جمع الشمل العربي ونأمل ان تؤدي هذه المبادرة الى نتائج ايجابية لنقطع الطريق امام الفرقة والتشرذم. خادم الحرمين الشريفين صاحب المبادرات وتحدث ل"البلاد" الدكتور هاشم عبده هاشم الاعلامي والكاتب الصحفي المعروف وقال: أولا ليس هذا غريبا علينا فالمملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصيا له مبادرات كثيرة سابقة لهذا نذكر مبادرة جمع الفلسطيين في مكةالمكرمة وهذه المبادرة الأخيرة لجمع كلمة الاخوة في العراق لها اهميتها، فالعراق يسير في طريق خطر وما يمكن ان يصيب العراق يمكن ان يصيب الآخرين من الدول المحيطة بالعراق أو دولا أخرى ومن أجل هذه الرؤية الواضحة حرص خادم الحرمين الشريفين على توجيه هذه الدعوة للجميع دون استثناء للمشاركة في الحوار وبدأ من رئيس الجمهورية للاجتماع في الرياض للوصول الى حلول ترضي كافة قوى الطيف العراقي ولا ننسى ان هذه المبادرة تتم تحت مظلة الجامعة العربية وهو شيء جيد ومحمود. نثمن عالياً هذه المبادرة وتحدث ل"البلاد" السفير علي العشيري القنصل العام المصري بجدة حول مبادرة خادم الحرمين الشريفين وقال: اننا نثمن عاليا مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاستضافة هذا الاجتماع بين ممثلي القوى السياسية في العراق وتأتي هذه المبادرة في اطار حرص المملكة العربية السعودية الدائم على حل المشكلات بين الاخوة والتوصل الى حلول مرضية لكل الاطراف كما ان هذه المبادرة الايجابية تحظى بدعم كامل من جامعة الدول العربية ونتمنى لها كل النجاح والتوفيق. مبادرة للّم الشمل العراقي ويقول المهندس احمد آشي الاقتصادي المعروف الحمد لله ان قيض الله خادم الحرمين الشريفين اعزه الله للم شمل اخواننا في العراق والالتفاف حول بعضهم البعض (وأن يعتصموا بحبل الله جميعاً ولا يتفرقوا) فلم نجد في الفرقة الا التشرذم والشتات على مر الدهور فالعراق الشعب له مواقف مشرفة معروفة في امتنا العربية والدولية وندعو الله ان يؤلف بين قلوب الاخوة العراقيين لاستقرار بلادهم والتنبه من الدسائس والمؤامرات التي تحاك حولهم وفق الله خادم الحرمين الشريفين للم شمل الامة العربية التي سادتها الفرقة والاختلاف انه سميع مجيب. الشفافية والصدق وقال الاستاذ سليمان الزايدي عضو مجلس الشورى : يعد خادم الحرمين الشريفين اليوم القائد الابرز على الساحة العربية والاسلامية لما يتمتع به حفظه الله من شفافية وصدق وحس اسلامي عربي متميز في شخصيته فهو بمكان الاب للحكام والشعوب الاسلامية وفي اعتقادي هو القائد الذي نعول عليه اليوم في مساعدته الاخوان العراقيين في الخروج من محنتهم وتجنيب العراق المزيد من التدمير وعلى العراقيين بكل اطيافهم السياسية التجاوب مع دعوة خادم الحرمين الشريفين التي تستظل بالجامعة العربية فهي الفرصة الابرز وهي الفرصة الاخيرة من قائد عربي ملهم لأهل الحل والربط في العراق الذي يجب التمسك بها والحرص على انجاحها. وتتواصل المساعي الحميدة من جانبه قال المستشار احمد بن عبدالعزيز الحمدان لاشك ان مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله لاخوانه في العراق بالالتقاء على مائدة الحوار العقلاني والنظر في مصلحة الشعب العراقي والذي مزقته الفتن والحروب واضعفت قواه الخلافات والمشاحنات واضاف الحمدان يقول للملك عبدالله رعاه الله تعني هذه المبادرة في اطار سعيه الحميد لرأب الخلاف وتحقيق المصالحة بين القيادات السياسية في العراق الشقيق وهذا دأب ملكنا المفدى والذي يتطلع لان يكون جميع العرب على قلب رجل واحد ونسأل الله ان يحقق له ما يتمناه ويسعى له كل عربي ومسلم يعيش على هذه البسيطة. الدكتور بهجت جنيد مدير تعليم منطقة المدينةالمنورة سابقا قال لقد تفاءل الجميع واستبشر خيراً بهذه الدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للقيادات العراقية بمختلف احزابها السياسية هذه الدعوة الواضحة وتحت مظلة جامعة الدول العربية وتستضيفها المملكة حتى يتسنى للقيادات العراقية التشاور والاتفاق في مكان واحد بعيداً عن كل المؤثرات وكذلك للحرص على الخروج من هذه الازمة السياسية الدستورية التي مضى عليها عدة شهور والشعب العراقي ينتظر حل هذه المشكلة ان هذه الدعوة هدفها مصلحة العراق والعراقيين والجميع يعرف ويعلم ذلك ولما يحمله هذا القائد الحكيم من حب للامة وللعرب جميعا تأتي هذه الدعوة المباركة والتي نسأل الله العلي العظيم ان يجمع الاشقاء في العراق على التفاعل لتسير عجلة الامن والسلام والتطور في العراق الحبيب. وفي منطقة عسير تحدث ععد من المسئولين والمثقفين والمهتمين بالشأن السياسي حول مبادرة خادم الحرمين الشريفين لدعوة الاطياف المختلفة من الأشقاء العراقيين للاجتماع في المملكة فقد تحدث للبلاد كل من المهندس عبد الكريم سالم الحنيني وكيل امارة منطقة عسير فقال: ليس هذا بشيء يستغرب على الملك الانسان عبد الله بن عبد العزيز حفظه فهو ذو قلب كبير محب لشعبه اولا وللعروبة ثانيا فهو مبادر الى كل لم الشمل العربي وهو مايشهد به القاصي والداني فقد سبق وتم لم الشمل اللبناني ثم الافغاني والفلسطيني وحكومتنا الرشيدة وقادتها حريصون على الوحدة العربية منذ عهد المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين ولعلنا جميعا شاهدنا الحدث التاريخي عندما صحب خادم الحرمين الشريفين اخاه بشار الاسد لزيارة لبنان وتذويب جليد الخلافات بينهم وهذه دعوة تاريخية للاشقاء العرقيين ولعل الله يوفقهم للاجتماع وحل خلافتهم وتكوين حكومتهم. كما تحدث للبلاد الاديب الكبير الاستاذ محمد عبد الله الحميد فقال للبلاد: لقد انعم الله على هذه البلاد المملكة العربية السعودية بالامن والاستقرار منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز الذي ارسى هذا الامن بتوفيق الله ومن هذا المنطلق تحرص حكومتنا الرشيدة على دعم المجتمع العربي ليكون في امن واستقرار فهذه البلاد وقادتها يرون ان الامن العربي امن للجميع كيف لا وهي مهبط الوحي ومهوى افئدة اكثر من مليار مسلم ، وعندما يبادر خادم الحرمين الشريفين بهذه المبادرة الكريمة فهي امتداد لدعواته المتوالية للعراق والوقوف الى جانبهم في كل شدة ورخاء والدعم المادي والمعنوي متواصل للعراقيين واقول انها فرصة العمر لكل العراقيين السياسيين بكل اطيافهم ليضعوا ايديهم في يد خادم الحرمين الشريفين ويستجيبوا للدعوة ويضعوا العراق الوطن وشعبه في جعبة اهتماماتهم بعيدا عن الاهواء الشخصية والحزبية ليعود العراق الصامد للصف العربي كما كان عراق الرافدين . وفق الله خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز لكل خير فكل اعماله وسعيه للخير للداخل والخارج. كما تحدث للبلاد عضو مجلس الشورى الاستاذ عبد الوهاب محمد ال مجثل فقال : نحن سعداء جدا بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله للعراقيين بعد صعوبة ما وصلو اليه من ازمة تشكيل الحكومة العراقية فمن المؤكد بحول الله ان يصل العراقيون الى حل مرضٍ للجميع لمكانة خادم الحرمين الشريفين لدى العرب بوجه عام والعراقيين بشكل خاص ولمكانة المملكة العربية السعودية فلحكومتنا الرشيدة تجربة مماثلة مع عدة دول عربية وحققت الهدف المأمول منها ولعل الاخوة في العراق ياتون لاستجابة هذه الدعوه والعراق الوطن هذف ليكون في ماضي عهده عراق الفكر والحضاره فنحن كسعوديين نعتز بالعراق واهله وعلاقاتنا جذورها ممتده لامد بعيد وفي مثل هذه المرحله يؤمل من حكومة المملكه وملكها العادل لم الصف العربي وهو مايسير عليه خادم الحرمين الشريفين من الزيارات وارسال المندوبين او استقبال مندوبي تلك الدول اومن خلال سفراء خادم الحرمين الشريفين ونسال الله ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويوفقه في مساعيه الانسانية فهو ملك للانسانية.