قالت جامعة الملك عبدالعزيز انه في يوم الأربعاء 12 ذو القعدة 1431ه الموافق 21 أكتوبر 2010م وفي تمام الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً انطلقت صافرات الإنذار بسبب الدخان وأجهزة الإطفاء الآلية في أحد الممرات المؤدية إلى المبنى رقم 91 الواقع في شمال شرق الميدان الأكاديمي في المدينة الجامعية. وقد اتجهت فرقة من وحدة السلامة التابعة لإدارة الأمن والسلامة بالجامعة إلى الموقع خلال اقل من ثلاث دقائق وتمت السيطرة على الحريق المتسبب في تصاعد الدخان. وحسب التقرير المبدئي لإدارة الأمن والسلامة فقد اتضح أن سبب الحريق هو وجود كراسي جديدة ومستلزمات السقف المستعار قام المتعهد بتوريدها ووضعها في الممر بغرض تركيبها يومي الخميس والجمعة في الفصول الدراسية الجديدة. ولم تحدث وبحمد الله أي إصابات للطلاب أو العاملين وكذلك لم يتعرض المبنى لأي أضرار جسيمة حيث إن كل ذلك حدث في تراس منعزل عن المبنى في الدور الثاني الذي لا يستخدمه الطلاب حتى الآن، وتسبب فقط في بعض الأضرار في الأسقف المستعارة في الممر. وقد وجه سعادة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي وكيل الجامعة للشؤون التعليمية ومدير الجامعة المكلف الجهات المختصة بمعرفة الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحريق وتقييم حالة أجهزة الإنذار وأجهزة الإطفاء الآلية وإعادة المبنى إلى حالته الطبيعية في أسرع وقت لاستخدامه من قبل الطلاب يوم السبت 15 ذو القعدة 1431ه. وأكد أن الحادث عرضي ولن يؤثر على سير الدراسة في الجامعة وانه تمت السيطرة عليه تماماً في وقت قياسي بفضل الله أولاً ثم بحرص وكالة الجامعة للمشاريع على استخدام أفضل أجهزة للإنذار وأجهزة الإطفاء الآلية في جميع المباني في المدينة الجامعية والتدريب الفعال الذي تلقاه أفراد السلامة في إدارة الأمن والسلامة بالجامعة والتعاون والتنسيق الفعال بين الجامعة وإدارة الدفاع المدني بمحافظة جدة. كما أشاد سعادته بالدور الفعال والاستجابة السريعة من فرقة الدفاع المدني بقيادة العقيد مستور الجعيد والتي حضرت في وقت قياسي للمساهمة في السيطرة على الحريق والمشاركة في التحقيقات اللازمة. صرح بذلك الدكتور هيثم بن احمد زكائي المشرف العام على إدارة الإعلام المكلف.