عطل الوحدة مسيرة التفوق والانتصارات الاتحادية التي شق طريقها من بداية انطلاقة دوري المحترفين حتى الجولة الثامنة ولم يجرؤ أي فريق علي الوقوف والتصدي للعميد عدا فريق الوحدة الذي تحسن مستواه الفني كثيرا خاصة في اللقاءات الثلاثة الماضية بعد أن انتصر على النصر والفتح وتعادل الاتحاد معه مؤخرا على ارضه وبين جماهير بنتيجة ايجابية 1 /1 وكاد الوحدة أن يخرج منتصرا من ذلك السجال لو كان هناك مهاجم يبصر طريق المرمى ويعرف كيف يتعامل مع الكرات ويسكنها مرمى الخصوم وسوف تظل مشكلة الوحدة قائمة و محصورة اكثر في العقم الهجومي واذا لم يبحث الوحدة عن مهاجم أجنبي يجيد التعامل مع الكرات ويعرف طريق المرمى سوف تظل الوحدة بعيدا عن المنافسة على مراكز الوسط هذا اذا لم تقترب من شبح الهبوط لهذا يفترض على الجهاز الفني والإداري أن يبحث عن مهاجم نهاز للفرص ويملك إمكانيات وقدرات المهاجمين البارعين للتعامل مع شباك المنافسين خاصة ان الحاجة باتت ماسة جدا للتعاقد مع مثل هذه النوعية من المهاجمين، أما الاعتماد على اللاعبين عبد الكريم بن هنية مهاجم ولاعب الوسط عصام الراقي والإصرار على بقائهما حتى نهاية الموسم فهذا قرار خاطئ يفرض على ادارة الوحدة التعاقد مع ( مهاجم حريف من الدرجة الاولى ) خلال فترة التسجيل الثانية للتخلص من العقم الهجومي الذي أصاب رحم الوحدة منذ عدة سنوات واكبر دليل على ذلك ما حدث بالضبط في سجال الاتحاد الذي كان مسيطرا على أجواء المباراة بشكل سلبي بينما الوحدة أغلق جل منافذه الخلفية واعتمد على الهجمات المرتدة التي لو سجل من احدها هدفا فقط لطعن العميد من الوريد الى الوريد . (( وقفة للتأمل )) *** مبررات الإرهاق والتعب التي أدلى بها عدد من لاعبى الاتحاد أثناء مشاركتهم مع منتخبنا الوطني خلال معسكري جدة وتركيا اعتبرها مبررات واهية وسخيفة فاللاعب المحترف الذي يحافظ على برنامجه اليومي ويهتم بلياقته البدنية ويبتعد عن السهر والتدخين يستطيع أن يلعب 3 مباريات في أسبوع واحدة بنفس الرتم والأداء والمستوى ولا يتأثر بأي حال من الأحوال الاخرى عدا الإصابات التي تعطل مسيرة اللاعب لاستمراره في الملاعب بنفس مستواه السابق .