فعل فريق الوحدة الكروي بنظيره الاتحاد ما لم يستطع أن يفعله فريق قبله، إثر تعادله معه، أمس، بهدف لمثله، في الجولة التاسعة من المنافسات، وحافظ الاتحاد رغم التعادل على صدارته برصيد 22 نقطة في حين استقر الوحدة سادسا بعشر نقاط. وفي لقاء آخر ضمن ذات الجولة ظفر فريق نجران بالنقاط الثلاث من القادسية بعدما تغلّب عليه بهدفين مقابل هدف واحد، ليقفز إلى المركز التاسع، بعد أن وصل إلى نقطته التاسعة أيضا، وهو نفس الرصيد الذي يمتلكه القادسية ولكن فارق الأهداف الذي يصب في صالحه أبقاه في المركز السابع. الاتحاد × الوحدة بدأ الوحدة لقاءه أمام الاتحاد بقوة واستطاع افتتاح التسجيل بعد مرور دقيقتين فقط عبر لاعبه سلمان الصبياني الذي تلقى كرة طولية استقبلها بنجاح وسددها بقوة لتسكن شباك الحارس مبروك زايد. ولم تكن ردة فعل الاتحاد على الهدف قوية، حيث انحصر اللعب بعد ذلك في وسط الملعب، وهدأ «رتم» المباراة بشكل واضح. وبعد انقضاء نصف ساعة على بداية المباراة، بدأ لاعبو الاتحاد في تنظيم هجماتهم، خصوصا بعد التعليمات التي تلقوها من قبل المدرب مانويل جوزيه الذي لم يكن راضيا عن الأداء. وسنحت للفريق المضيف بعض الفرص الخجولة إلا أنها لم تشكل خطورة كبيرة على المرمى الوحداوي. واستطاع البرتغالي باولو جورج، كسر صمود الوحدة، ونجح في إدراك التعادل عبر تسديدة محكمة من مسافة بعيدة، مستغلا التمركز الخاطئ من قبل الحارس عساف القرني، الذي حاول جاهدا في إبعادها عن مرماه، ولكنه في النهاية فشل في التعامل معها لتسكن شباكه معلنة عن هدف التعادل. ولم يكن أمام الوحدة أو الاتحاد مزيد من الوقت فيما تبقى من دقائق الحصة، للعودة إلى التسجيل ليطلق حكم المباراة مرعي عواجي صافرته معلنا نهاية الحصة الأولى بالتعادل. ووضحت نوايا المدرب جوزيه في الحصة الثانية بعدما أخرج المدافع مشعل السعيد وزج بورقة سلطان عمر، ليكتفي بتواجد حمد المنتشري إلى جانب رضا تكر وصالح الصقري في خط الدفاع. ونجح الاتحاد بفضل الطريقة الهجومية التي انتهجها مدربه في شن بعض الفرص على المرمى الوحداوي. وعلى الرغم من السيطرة الميدانية للمضيف، إلا أن الوحدة استغل المساحات المتواجدة في المناطق الخلفية لخصمه، واعتمد على الهجمات المرتدة التي كانت غالبا ما تشكل خطورة على المرمى الاتحادي، خصوصا رأسية مهند عسيري التي أبعدها مبروك زايد ببراعة. وبدا واضحا أن الفريقين اقتنعا بالخروج بنقطة من اللقاء، نظرا إلى انعدام الفرص في الدقائق العشر الأخيرة باستثناء بعض المحاولات الخجولة، لينتهي اللقاء بين الفريقين بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منها. نجران × القادسية انتظر نجران نصف ساعة على بداية المباراة ليهز شباك القادسية عبر المهاجم حمادجي إثر ضربة ركنية نفذها الحسن اليامي. ولم يهنئ لاعبي نجران بهدف السبق، بعد أن نجح القادسية في التعديل عقب ذلك بدقيقتين فقط عن طريق مبارك الأسمري من ركلة حرة مباشرة أسكنها شباك الحارس العامري. واستمر اللعب سجالا بين الفريقين فيما تبقى من دقائق الحصة، ولكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة عن المهاجمين، لينقضي النصف الأول من اللقاء بالتعادل. ودخل نجران مع بداية الحصة الثانية بضغط كبير على القادسية ما أجبر لاعبي الأخير على التراجع، والاعتماد على الكرات المرتدة التي كان يقودها سلطان اليامي عن طريق الجناح الأيسر. ولاحت الفرصة أمام نجران لإحراز هدف التقدم بعد أن تلاعب القائد الحسن اليامي بدفاع الخصم قبل أن يسدد كرة أرضية أبعدها علي المبارك إلى ركلة ركنية. وتحصل القادسية على ركلة جزاء إثر إعاقة لاعبه مبارك الأسمري على ركلة جزاء انبرى ذات اللاعب لتنفيذها ولكن الحارس العامري تمكن من إبعادها لترتد إلى مهاجمي القادسية ولكنهم لم يفلحوا في التسجيل نظير التألق اللافت للحارس الذي أبعد الخطر عن مرماه مرة أخرى. وقبل نهاية المباراة بدقيقتين خطف الحسن اليامي هدف الفوز بعد تلقيه كرة عرضية من الكنجولي ديبا، توجه لها بطريقة رائعة وأودعها الشباك