شارك نحو 300 شخص بجمهورية الكاميرون في ندوة (الوسطية في الإسلام) التي نظمها أخيراً مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالعاصمة الكاميرونية (ياوندي)، لتعزيز الوسطية والإعتدال بين مسلمي الكاميرون. وكان من أبرز المحاضرين في الندوة، الشيخ محمود شرف، رئيس البعثة الأزهرية في الكاميرون والشيخ صابر الشرقاوي، داعية متعاون مع الندوة والأستاذ أحمد مويسي، شاب نشط من المهتدين الجدد، يعمل في وزارة الخارجية الكاميرونية. وتطرقت الندوة التي عُقِدَتْ في مسجد (إيتودي) بحي القصر الرئاسي إلى (مفهوم الوسطية ومظاهرها)، و(بيان المنهج الصحيح في الاعتقاد, والفكر والسلوك والتعامل)، و(الأسباب الدافعة لبُعد بعض الشباب عن الوسطية). وأوصت الندوة بطرح برامج عملية تنفذ في أوساط الشباب والطلبة المسلمين بالكاميرون، تساعد على تحقيق مبدأ الوسطية.وأبدى المشاركون إعجابهم بالندوة وموضوعها، قائلين : إنه لأول مرة يستضاف فيها علماء أجلاء ينيرون لهم الطريق، مؤكدين أن الموضوع ذو أهمية كبيرة، حيث أن الخطر على الفكر أشد من الخطر على الجسم. وشكروا الندوة العالمية للشباب الإسلامي على جهودها في توعية الشباب المسلم، وأثنوا على مشاركة الدعاة الأزهريين وغيرهم من المتعاونين في هذا البرنامج التربوي.