التقى الوفد الإسلامي العالمي لرابطة العالم الإسلامي الذي يزور الصين حاليا برئاسة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن التركي اليوم مع معالي وزير مصلحة شؤون الأديان الصينية وانغ زو ان بمقرالمصلحة ببكين . ورحب وزير شؤون الأديان الصينية برئيس الوفد واعضائه معبرا عن سعادته بهذه الزيارة التي يقوم بها الوفد للصين ,مؤكداً أن علاقات التواصل والتعاون بين رابطة العالم الاسلامي والجمعية الاسلامية الصينية علاقات صداقة وتعاون منذ اكثر من 3 عقود . ونوه بدعم وتعاون الرابطة مع الجمعية الإسلامية الصينية مشيدا بالتطور الكبيرالذي شهدته العلاقات بين الرابطة والجمعية خلال السنوات الماضية وتطابق الرؤى في كثير من القضايا . من جانبه عبر الدكتور التركي عن شكره لمعاليه على حسن استقباله للوفد مبيناً أن الوفد الإسلامي جاء بدعوة من الجمعية الإسلامية الصينية بهدف تقوية العلاقات مع الصين على مستوى المسؤلين في الدولة وعلى مستوى الجمعية الإسلامية الصينية وعلى مستوى المسلمين بشكل عام . وأوضح معاليه أن رابطة العالم الاسلامي منظمة إسلامية شعبية عالمية تمثل الشعوب والأقليات المسلمة ولاتتدخل في أي شان داخلي لأي دولة من الدول وتراعي انظمة الدول وتحرص أن يعرف المسلمون حقيقة الإسلام وتسعى الى المزيد من التعاون مع الجهات المسؤولة في أي دولة في هذه الامور وتحرص على ان يكون هناك تعاون بين مواطني كل دولة كما تحرص على ان يكون بينها وبين الصين على مستوى الدولة والمنظمات والجمعية الاسلامية الصينية تعاونا وعلاقات قوية لان الصين دولة لها مكانتها وشعب متميز له جهده وعلاقاته بالدول الاسلامية والعربية . وقال معاليه " إن مشاركة الصين في مؤتمر الحوار في كازخستان يدل على اهتمام الشؤون الدينية في الصين بالتعاون بين اتباع الاديان في القضايا التي تسهم في تنمية العلاقات بين الشعوب وتعاونها واسعادها " مشيراً إلى أن الرابطة نظمت العديد من مؤتمرات الحوار التي دعا اليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله . وأكد معاليه حرص الرابطة على أن يعرف العالم كله بمافيهم الصين والصينيون حقيقة الإسلام وأنه رسالة إلهية رحمة للعالمين وإيجاد التفاهم والتعاون والتقارب ولايؤيد العنصرية و الفتن والاضطرابات , إضافة إلى حرص الرابطة على ايضاح الصورة الحقيقية للاسلام وإزالة الصورة الغير حقيقية التي تنقل في بعض الوسائل الاعلامية وخاصة في الغرب بأنه يؤيد الإرهاب والتطرف والفتن .