أقامت الفرق الشبابية التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي ديوانيتها الشهرية بجدة، استضافت الأستاذ هاشم داغستاني الذي قدم دورة بعنوان (العمل التطوعي والبعد المفقود) حضرها 60 شاباً. تحدث داغستاني عن أهمية العمل التطوعي في بناء الفرد والمجتمع، منبهاً الشباب إلى أن العمل الاجتماعي التطوعي أصبح أحد الركائز الأساسية لتحقيق التقدّم الاجتماعي, ومعياراً لقياس مستوى رقي وتكاتف أفراد المجتمع.وركزت الدورة على تعريف المشاركين بأهمية العمل الاجتماعي التطوعي للشباب من حيث إنه يؤدي إلى تعزيز انتمائهم لمجتمعهم ومشاركتهم فيه، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الشخصية والعلمية والعملية، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة التي تهم المجتمع.كما يوفر لهم فرصة تأدية الخدمات بأنفسهم وحل المشكلات بجهدهم الشخصي، ويوفر لهم فرصة المشاركة في تحديد الأولويات التي يحتاجها المجتمع, والمشاركة في اتخاذ القرارات.وتفاعل الحضور مع الدورة والطرح الذي قدمه المتحدث وفُتِحَ في نهاية الديوانية باب النقاش والأسئلة حيث كانت مداخلات الشباب فعالة وبناءة. الجدير بالذكر أن الفرق الشبابية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي تقيم هذه الديوانيات شهرياً لمناقشة قضايا وإهتمامات الشباب بشكل عام، وتستضيف مختصين للحديث في هذا الشأن، وتوعية هذه الشريحة بأهمية العمل الشبابي التطوعي.