توسطت الندوات الخمس التي أقيمت في ملتقى جواثا يومي الثلاثاء والأربعاء أمسية شعرية لثلاثة من شعراء برنامج أمير الشعراء ، شهدت حضورا قويا وامتلأت المقاعد بكثير من الشعراء من جانب الرجال والنساء. و قد طغت القصائد الغزلية على الأمسية من طرف جاسم الصحيح وكريم معتوق من الإمارات ، بينما اتسمت قصائد روضة الحاج من السودان بالجدية . وألقى الصحيح على عادته قصيدة في الأحساء قال في بعضها: وصدري الذي لو ضمّ ألف جميلة تظل طلوع النخل أجمل ما ضم ّ أحبك ِ رميا بالقصائد أو رجما ثم انتهى إلى بيت حاز على تصفيق حار من الجمهور إذا مت و الأحساء في عز بردها فدسوا جسدي في بطنها فحما. وألقى كريم معتوق قصيدة " قصة موسى " والتي أعجبت الحضور قال والناس ُتواسيهِ دعوتُ اللهَ في المسجدِ لكنَّ الدعاءْ ربما لم يبلغِ السَّقفَ ، فقالوا: إنّ ليلى ما بها غيرُ البناتْ فتزوّجْ مرةً أخرى سيأتيكَ ولدْ يحملُ الاسمَ وما تملكُ يأتيكَ ولدْ رجلٌ قال: سآتيكَ بأخرى آخرٌ قال: أنا أدفعُ مهرا ثالثٌ ليس له مالٌ ولا حتى ولدْ إنما يملكُ مِنْ خبثِ المرابينَ كثيراً قال لم تخلُ البلدْ كلهمْ كانوا رجالاً بخرابِ البيتِ قد كانوا رجالاً كالزبدْ في حين خصت روضة الحاج الجانب النسائي بقصيدة " خطئي أنا " تدافعت حولها الفتيات يطلبن توقيعها على دواوينهن، ووجدت جموعاً من السودانيين المقيمين في انتظارها في الشارع محيين ومرحبين.