سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لاستكمال بناء 9 أبراج مطلة على الشوارع الرئيسية بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة .. توقيع التزام خمسة بنوك سعودية لتقديم جسر تمويلي بقيمة 1,3 مليار ريال لصالح شركة جبل عمر للتطوير
تم أمس توقيع التزام خمسة بنوك سعودية مجتمعين لتقديم جسر تمويلي بقيمة 1,350 مليون ريال (مليار وثلاثمائة وخمسون مليون ريال) لصالح شركة جبل عمر للتطوير، القائمة بأعمال تطوير وتعمير منطقة جبل عمر الواقعة بجوار ساحة المسجد الحرام. وهذه البنوك هي مصرف الراجحي، البنك الأهلي التجاري، بنك الجزيرة، البنك السعودي البريطاني "ساب"، والبنك السعودي الهولندي. وسوف تستخدم متحصلات هذا التمويل في تسريع إستكمال بناء المرحلة الأولى من المشروع (أربعة منصات تحتوي على تسعة أبراج مطلة على شارع ابراهيم الخليل وشارع أم القرى). ويعد هذا الجسر التمويلي بمثابة الخطوة الأولى من ترتيب تمويل مجمع متوافق مع أحكام الشريعة يتوقع أن تبلغ قيمته خمسة مليارات ريال خلال الأشهر القادمة. ولقد شارفت شركة جبل عمر للتطوير على الإنتهاء من تلبية متطلبات البنوك لإنهاء صفقة التمويل المجمع. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة من خلال مستشارها المالي (الراجحي المالية) تلقت رغبة مجموعة من البنوك السعودية للمشاركة في التمويل المجمع بمبالغ تجاوزت الخمسة مليارات ريال. وأكد الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه رئيس مجلس إدارة شركة جبل عمر للتطوير في كلمة ألقاها "إن حجم هذا التمويل من قبل البنوك السعودية يظهر مدى الثقة والإهتمام بالمشاريع الإستراتيجية الكبرى مثل مشروع جبل عمر ودورها الحيوي في تنمية الإقتصاد الوطني. ولقد أخذت الشركة على عاتقها منذ تأسيسها العمل على تطوير المنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف، مما أدى إلى إحداث نقلة نوعية مستقبلية فيها بالتزامن مع انطلاقة مشاريع ممثلة لشركات عديدة، والتي ساهمت في القضاء على المناطق العشوائية والازدحام والتكدس السكاني. و إننا ملتزمون بالعمل بطاقتنا القصوى للانتهاء من هذا المشروع العملاق القائم لخدمة زوار البيت الله الحرام و بما يليق بهذه البقاع الغالية على قلوب المسلمين جميعا".وقال إن مشروع تطوير منطقة جبل عمر ليس مجرد كتل إسمنتية من الأبراج السكنية هدفها تأمين الإسكان فحسب بل هو منظومة متكاملة لمنطقة فندقية وسكنية نموذجية مدعومة بسلسة من الخدمات المشتملة على الأسواق التجارية والشوارع الداخلية و مواقف السيارات وغيرها من الخدمات العامة , و التي كانت ثمرة للتخطيط العلمي السليم وفق أعلى المعايير الهندسية والإنسانية والبيئية العالمية التي استغرقت عشرين عاما من العمل المتواصل. وأضاف أن المشروع ساهم في فصل حركة المشاة عن المركبات و ذلك بنقل الحركة المرورية إلى نفق تحت الأرض و تحويل شارع إبراهيم الخليل إلى ساحة تضاف إلى الساحة الغربية للحرم الشريف ، كما يقوم بإستكمال الخط الدائري ، ويحتوي على نفق خدمات يمتد إلى ساحة المسجد الحرام ، الأمر الذي سبق به كل الحركات المعمارية في المملكة ، وهذا النفق نحت في الصخر ، ومصلى يتسع ل 65.000 ألف مصلٍ مع خدماته من دورات المياه والميضاءات بالإضافة إلى مصليات أخرى تتسع ل85.000 ألف مصلٍ .وأكد أن متحصلات هذا التمويل سوف تستخدم في تسريع استكمال بناء المرحلة الأولى من المشروع (أربعة منصات تحتوي على تسعة أبراج مطلة على شارع إبراهيم الخليل و شارع أم القرى) . ويعد هذا الجسر التمويلي بمثابة الخطوة الأولى من ترتيب تمويل مجمع متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية والتي يتوقع أن تبلغ قيمته خمسة مليارات ريال خلال الأشهر القادمة. ولقد شارفت شركة جبل عمر للتطوير على الإنتهاء من تلبية متطلبات البنوك لإنهاء صفقة التمويل المجمع . وتجدر الإشارة إلى أن الشركة من خلال مستشارها المالي (الراجحي المالية) تلقت رغبة مجموعة من البنوك السعودية للمشاركة في التمويل المجمع ، لمبالغ تجاوزت ال 5 مليارات ريال. إن هذا الدعم من القطاع المصرفي السعودي يعكس مدى الثقة التي يوليها هذا القطاع لشركة جبل عمر للتطوير ومشروعها العملاق ، حيث يعتبر مشروع شركة جبل عمر على قدر كبير من الأهمية ليس للمملكة العربية السعودية وسكانها فحسب بل لجميع المسلمين في العالم الإسلامي ، بحكم إطلالته على المسجد الحرام.