تحظى المنطقة الأثرية بمحافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف باهتمام بالغ من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع بلدية دومة الجندل لتطوير المنطقة وتهيئتها وتوفير كافة الخدمات السياحية فيها. وأوضح المدير التنفيذي لجهاز السياحة بمنطقة الجوف حسين بن على الخليفة أنه تم مؤخرا اعتماد مشروع تهيئة أجزاء من حي الدرع الأثري كأحد القرى التراثية بالمملكة وتم ترسية المشروع على المقاول المنفذ. وبين الخليفة أن المشروع يشمل على نظافة الموقع وإزالة الأتربة والمخلفات للممرات , وترميم وتركيب مباني حجرية لواجهات المباني المطلة على الممرات , وفك وإعادة تركيب مباني حجرية مع ترميم الشروخ بواجهات مباني ومدخل وممرات الموقع العام , وتوريد وتركيب أسقف خشبية من جذوع الأثل ، للأسقف الموجودة بالممرات , وتوريد وتركيب طبقة عازلة للرطوبة لأسقف الموجودة بالممرات , وتوريد وتركيب أبواب تراثية للأبواب المطلة على الممرات , وتوريد وتركيب مزاريب من الأثل للأسقف الموجودة بالممرات , وإظهار وطي آبار قديمة. ولفت الخليفة إلى أن بلدية محافظة دومة الجندل تعمل باهتمام فيما يخص المواقع التاريخية والأثرية بالمحافظة ، مشيراً إلى أنه يجري حالياً تنفيذ مشروع إنشاء دورات مياه تراثية تخدم زوار مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وزوار المنطقة الأثرية بدومة الجندل. وأشار الخليفة إلى أن العمل يجري حالياً بإزالة طبقة الإسفلت في الطريق المؤدي لمسجد عمر بن الخطاب , ورصف الطريق بحجر الجندل الذي تشتهر به المحافظة ووضع أعمدة إضاءة ولوحات تعريفية وحاويات نفايات تتناسب مع هوية الموقع الأثرية. وبين مدير السياحة بالجوف أن ذلك يأتي في إطار تطوير المواقع السياحية وهي ضمن أولويات عمل الهيئة بالتعاون مع شركائها في أمانة منطقة الجوف ، حيث تسعى إلى توفير المرافق والخدمات التي تثري زيارة السائح للمواقع، من طرق ومواقف سيارات وممرات مشاة وأماكن جلوس مظللة، بالإضافة إلى اللوحات الإرشادية. وأشاد الخليفة بدور بلدية محافظة دومة الجندل وتعاونها المستمر لتطوير المنطقة الأثرية بدومة الجندل مشيرا إلى مبادراتها المتعددة بتنفيذ مشاريع وتطوير المنطقة الأثرية , مقدما شكره وتقديره للعاملين ببلدية دومة الجندل , ومؤكدا أن هذا التعاون سينعكس إيجابا على تطوير المنطقة بشكل عام وتحفيز الزوار لزيارتها حسب توجيهات رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف.