التقى الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد مع امريكية احتجزت في ايران مع صديقين لاكثر من عام للاشتباه بانهم جواسيس. وافرج عن سارة شورد هذا الشهر في حين مازال رفيقاها شين بوير وجوش فاتال في السجن. واعتقل الثلاثة قرب حدود ايران مع العراق في يوليو تموز 2009. وقالت شورد (32 عاما) انها ووالدتها ووالدتا بوير وفاتال التقين مع احمدي نجاد الذي يحضر اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك لحثه على الافراج عن صديقيها. ووصفت الاجتماع بانه كان"لقاء انسانيا جدا وشخصيا جدا." واضافت لدى مغادرتها فندقا بنيويورك بعد الاجتماع"بالنسبة لي ان اتمكن من التحدث مع الرئيس هو امر كنت انتظره منذ فترة طويلة وصليت من اجله في السجن. ولذلك فانه شعور طيب بالنسبة لي ان اتمكن من ابلاغه بقصتي بشكل مباشر. "انني ممتنة جدا لهذا واتعشم ان يحدث هذا فرقا لشين وجوش." ولم يقل احمدي نجاد شيئا خلال مؤتمر صحفي بشأن مااذا كان قد التقى مع شورد ولكنه قال انه ليس لدي مشكلة في فعل ذلك. وقال"اننا نلتقي مع امريكيين كثيرين والتقينا مع امريكيين مئات منهم خلال هذه الرحلة." وقالت شورد التي ذكرت انها وصديقاها كانوا متجولين ابرياء لم يقصدوا مطلقا دخول ايران من العراق انها ستواصل الحث على الافراج عن بوير وفاتال لاسباب انسانية. واضافت ان احمدي نجاد كان كريما جدا وانها متفائلة بانه سيحاول الدفاع عن صديقيها.