أتابع كل ما يكتب عن مدينة بريدة في جريدتكم الغراء فأحببت أن أشارك الكتاب الفضلاء في الكتابة عن هذه المدينة الكبيرة. بريدة المدينة الحالمة والتي تطورت بشكل مذهل وهي في سباق مع الزمن أو سبقته بسنوات، فالتطور المذهل والانفجار السكاني والاتساع في كل جهاتها دليل واضح على ما أقول، كما أن الكثافة السكانية الهائلة والتي أجزم بأنها تلامس المليون نسمة، كل تلك المؤشرات تتطلب من جميع الوزارات بالتعاون مع أمانة القصيم والمجلس البلدي لوضع الخطط المناسبة المواجهة هذا التطور الكبير. وفي هذه المناسبة أقدم شكري للجهود التي تبذلها إمارة منطقة القصيم وعلى رأسها أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز في تطوير مدينة بريدة والمنطقة عموماً. كما أقدم شكري لأمانة منطقة القصيم على جهودهم وللمجلس البلدي لمدينة بريدة والذي أعتبره شريكا أساسيا في تطور المدينة بتعاونه الدائم مع الأمانة وسعيه لرقيها وتطورها. والحقيقة عندما أقدم شكري للأمانة لا يعني أنها قائمة بواجبها كاملاً تجاه بريدة لكنها لها جهود تشكر عليها، فبريدة ينقصها الكثير وأنا بحكم تواصلي معها ألمس منهم المقابلة الجيدة والكلام الجميل لكن للأسف بدون تطبيق، فبريدة بحاجة إلى وقفة جادة وتخطيط مستقبلي مدروس، فحكومتنا الرشيدة تبذل الكثير من المال، لكن المشكلة بالتطبيق وتوزيع الميزانية الممنوحة للأمانة على جميع احتياجات مدينة بريدة. بريدة بحاجة إلى ما يلي: 1 - هيئة تطوير لمواجهة هذا التطور والعمل على رقي بريدة. 2 - مستشفى ثاني شمال المدينة، وآمل أن يكون مجمعاً طبياً متكاملاً يساند مستشفى بريدة المركزي حيث إن مستشفى الملك فهد التخصصي مرجعي يتم التحويل له من جميع محافظات المنطقة والمدن القريبة منها، وأقترح تسميته مستشفى الملك عبدالله. 3 - أنفاق وكباري في الكثير من التقاطعات ونأخذ على سبيل المثال لا الحصر ميدان التعليم - ميدان الإسكان - ميدان الطرفية - الإشارة الخماسية على طريق الملك فهد شرقاً - تقاطع طريق الملك فهد شارع الأربعين طريق حيوي لا يمكن إقفاله. 4 - سوق للخضار والفواكه شمال المدينة. 5 - وضع جسور مشاة في الكثير من طرقها والتي باتت تشكل خطورة على مرتاديها الذين يسيرون على أقدامهم وذلك للكثافة المرورية الكبيرة التي تشهدها المدينة. 6 - استثمار الأراضي التي تملكها الأمانة لإقامة صروح طبية وفنادق كبيرة وصالات راقية. 7 - إعادة تأهيل جميع الشوارع والطرق الرئيسية، فالكثير منها يحتاج إلى إعادة سفلتة وتوسيع الشوارع باستغلال الجزيرة الوسطية، واستخدام البلاط الملون الأصلي (الأصفر + العنابي) بدلاً من الأسمنتي والذي تعمل به الأمانة سواء بالترقيع أم الإنشاء ولم تصل إلى قناعة في البلاط الملون والتي يعمل به في جميع مدن ومحافظات المملكة وهي بذلك تقول لأهل بريدة بأن الجمال محرم على مدينتكم، ونأخذ على سبيل المثال طريق الملك خالد، طريق حيوي يضم على جنباته فندقاً راقياً وكذا محلات راقية، لكن ينظر الزائر الكريم إلى هذا الطريق أرصفة مكسرة، سفلتة غير جيدة، أشجار من كل نوع، كما أنه من المؤسف أن تقوم إدارة الحدائق بعمل زهور على طريق بهذا المنظر. 8 - طريق سريع يربط الدائري الخارجي بجامعة القصيم مباشرة وأقترح أن ينطلق من الدائري الشمالي أو عن طريق امتداد طريق النهضة باتجاه الغرب. 9 - تطوير السوق الداخلي وإيجاد طريق هيكلي شرق شارع الصناعة يخفف الزحام عن شارع الصناعة وطريق الملك عبدالعزيز بحيث يصبح طريق الصناعة نازل والجديد طالع. 10 - كباري تربط طريقي أبي بكر الصديق وعثمان بن عفان باتجاه الشمال يربطهما بالأحياء خارج الدائري. 11 - الانتهاء من تسمية الطرق والشوارع فالكثير منها لم تتم تسميته. 12 - تطوير جميع مداخل المدينة ونقل الورش للمدن الصناعية ومصانع الخرسانة خارج الدائري الخارجي للمدينة. 13 - إزالة جميع الدوارات في المدينة وإقفال التقاطعات ووضع أرصفة خرسانية أو حديدية في الجزيرة الوسطية. 14 - ربط الطرق التالية بالدائري الخارجي ومنها طريق الملك فيصل باتجاه الشرق وطريق الملك سعود باتجاه الشرق وطريق الأمير سلطان باتجاه الشرق وطريق علي بن أبي طالب باتجاه الشرق وطريق النهضة باتجاه الشرق والطريق المتجه للغرب من إشارة الزاهد وشارع الستين في الفايزية بطريق الملك فهد جنوباً وبطرق النهضة والدائري شمالاً. 15 - وضع مخارج من الدائري الخارجي للطرق التالية (طريق النهضة - طريق عثمان بن عفان - طريق علي بن أبي طالب). 16 - زيادة الرقعة الخضراء في المدينة تتمثل في المزيد من الحدائق والساحات والمنتزهات المفتوحة. 17 - صيانة الأعمال التي تنفذها الأمانة بشكل دوري فهل من المعقول أن يبقى فانوس أشهر لا يتم تغييره وقيمته لا تتعدى خمسة أو عشرة ريالات. أحمد بن محمد القيضي بريدة ص ب 2592