يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، مساء اليوم، فعاليات حفل الزواج الجماعي الثاني، الذي تنظمه الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والرعاية الأسرية في مكةالمكرمة للدفع بأكثر من 200 شاب وفتاه إلى منزل الحياة الزوجية. وأوضح ( عبدالعزيز بن حنش الزهراني ) رئيس مجلس إدارة الجمعية ، أن الزواج الجماعي الذي ستقيمه الجمعية مساء اليوم، يأتي محققًا لهدفها في حث الشباب على الزواج و إزالة كافة المعوقات أمامهم، والإسهام بكل ما يمكن للقضاء على ظاهرة العنوسة التي لها مضاراً كثيرة، مشيراً أن الجمعية تعمل من اجل تحقيق غايتها في تكوين الأسرة المسلمة السعيدة من خلال فتح الأبواب على مصراعيها لتذليل كافة الصعاب وتقديم الدعم للراغبين في الزواج او المتزوجين من خلال خبرات أعضائها ومجهودها. وقال الزهراني: " لابد لكل مجتمع من أسس يبنى عليها، وتكاد تكون هذه الأسس مشتركة بين المجتمعات كافة، والمجتمع الإسلامي مثل غيره من المجتمعات، لديه أسس عامة قام عليها ونشأ، وأن اللبنة الاولى في بناء المجتمع الإسلامي هي الأسرة"، مردفاً أنهم في الجمعية مهتمون بتوعية الشباب والفتيات المقبلين على الزواج وتهيأتهم نفسياً وإجتماعياً . واكدت الجمعية، أن الزواج الجماعي جاء ليؤكد أنهم يسعون جاهدين لمساعدة الشباب والفتيات على الزواج إعفافا لهم، وصيانة لدينهم ودنياهم، مبينة أن الزواج يعد من أسباب السعادة، وحصول الطمأنينة والسكينة، وهدوء البال وراحة النفس متى ما تحقق الوئام بين الزوجين، وكتب التوفيق لهما. وأفاد الجمعية، أنه يشغلهم ما يعانيه كثير من الشباب والفتيات من عوائق ومعوقات تحول دون طلبهم السكينة والوئام في بيت الزوجية، وأن الجمعية تسعى لحل كل المشكلات والمنغصات التي تحول دونهم ودون السعادة المنشودة في بيت الزوجية. وأبانت الجمعية، أن الله عز وجل شرع النكاح لمصالح الخلق، وعمارة الكون، لما في النكاح من مصالح عظمى ومنافع كبرى، وأنه بقدر عناية المجتمع وحرص الأمة على أمر النكاح، والسعي في تزويج الناشئة، وتسهيل سبل النكاح، وتيسير أسبابه، يتحقق للأمة ما تؤمل من سعادة أبنائها، وحصول الأمن والطمأنينة في مجتمعاتها.