حققت الخطوط الجوية العربية السعودية معدلاتٍ قياسية في حجم الحركة المنقولة على رحلاتها المجدولة والإضافية إلى القاهرة من أربع محطات بالمملكة هي الرياضوجدة والدمام وأبها حيث تم تشغيل 327 رحلة نقلت على متنها (62.148) راكباً بالإضافة إلى 516 رحلة من القاهرة إلى المملكة نقلت على متنها (148.015) راكباً، بزيادة 17% عن العام الماضي بالرغم من توقف الرحلات بين المدينةالمنورةوالقاهرة. صرح بذلك نائب مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية الأستاذ عبدالعزيز الحازمي مشيراً إلى ما تشهده حركة السفر بين المملكة ومصر من زيادة متواصلة عاماً بعد عام بما يشكل مواسم متلاحقة خاصة مع تزامن موسم الصيف مع ذروة موسم العمرة وبذلك فقد حرصت الخطوط السعودية على خدمة هذه الحركة المتزايدة بتوفير السعة المقعدية وزيادة الرحلات المجدولة وتشغيل الرحلات الإضافية فور توفر الحركة التي تتطلب ذلك موضحاً أن الأسابيع والأشهر القادمة سوف تشهد بإذن الله تحسناً كبيراً في هذا الصدد مع توالي وصول الطائرات الجديدة التي بلغت حتى الآن 24 طائرة ستصل إلى 39 طائرة في نهاية هذا العام، الأمر الذي يمثل نقلةً جديدة في معدل السعة المقعدية التي سيتم توفيرها على رحلات الخطوط السعودية بين المملكة والقاهرة وكذلك على كافة القطاعات الأخرى. وأضاف الأستاذ عبدالعزيز الحازمي أنه تأكيداً لهذا المعدل المتنامي في حجم الحركة، فقد تم في يوم الجمعة 20 أغسطس 2010م تشغيل 25 رحلة من القاهرة إلى المحطات الرئيسية بالمملكة نقلت على متنها (8021) راكباً وهو ما يمثل أعلى معدل تشغيلي خلال يوم واحد من هذا العام. جديراً بالذكر أن محطة القاهرة تُعد من أكبر وأهم المحطات الدولية على شبكة الخطوط الجوية العربية السعودية بما تحققه من معدلات متواصلة في حجم الحركة وأعداد الرحلات والركاب وكذلك التشغيل إلى محطات عديدة في كل من المملكة وجمهورية مصر العربية، وقد تمكنت "السعودية" مؤخراً رغم هذه الزيادة الكبيرة في حجم الحركة، من الانتقال بنجاح إلى صالة السفر الحالية رقم (2) وإلى صالة الوصول رقم (3) بمبنى الركاب رقم (1) وذلك نتيجةٍ لأعمال الإنشاءات التطويرية الجارية حالياً بمطار القاهرة الدولي.