أذاق سان لورينزو مضيفه بوكا جونيورز الذي كان يلعب بعشرة لاعبين مرارة الهزيمة 2-1 في الدوري الارجنتيني لكرة القدم ليعود المدرب كلاوديو بورجي سريعا الى دائرة الانتقادات. وأحرز سيباستيان بالساس مهاجم اوروجواي طويل القامة هدفا وصنع هدفا اخر ليسقط بوكا الذي بدا أن انتصاره الأسبوع الماضي 2 -1 على ضيفه فيليز سارسفيلد المرشح لاحراز اللقب سيزيح بعض الضغوط من على كاهل المدرب بورجي. وجمع بوكا الذي خسر بملعبه أيضا في وقت سابق أمام ريسنج كلوب اربع نقاط فقط من خمس مباريات بينما يملك سان لورينزو الذي يخلو سجله من الهزيمة 11 نقطة وهو ما يقل بنقطة واحدة عن ارسنال المتصدر الجديد للترتيب والفائز 1-صفر على ارجنتينوس جونيورز حامل اللقب. وقد يستعيد ريفر بليت المنافس التقليدي لبوكا جونيورز الصدارة في وقت لاحق اليوم الاحد اذا تغلب خارج ملعبه على فيليز في أقوى اختبار حتى الان للمدرب انخيل كابا وتشكيلته الجديدة. ويتساوى استوديانتس الذي يضم بين صفوفه لاعب وسط منتخب الارجنتين خوان سيباستيان فيرون مع ريفر بليت برصيد عشر نقاط لكل منهما بعد فوزه 2-1 على مضيفه جودوي كروز يوم الجمعة كما يملك مباراة مؤجلة. وارتدت ضربة رأس لمهاجم بوكا لوكاس فياتري من العارضة في الشوط الأول قبل طرد جاري ميديل لاعب وسط منتخب تشيلي في الدقيقة 40 لحصوله على الانذار الثاني. ولم يعترض بورجي على البطاقة الحمراء لكنه أبلغ الصحفيين إن الكولومبي ليو لوبيز لاعب وسط سان لورينزو كان من المفترض أن يتم طرده قبل ذلك بسبب خطأ ارتكبه ضد ميديل. وارتقى بالساس البالغ طوله 1.97 متر لمقابلة كرة المدافع جوناثان بوتينلي العرضية من اليسار ووضع الكرة في الشباك محرزا الهدف الأول في الدقيقة 52. وكاد ماتياس كاروزو مدافع بوكا أن يدرك التعادل لفريقه قبل دقيقتين من نهاية اللقاء لكن الحارس داميان البيل أنقذ ضربة رأس المدافع ببراعة. وأسفر ذلك عن هجمة مرتدة قادها بالساس من الجهة اليسرى قبل أن يمرر الى خوان منسيجيز الذي وضع الكرة باتقان في شباك حارس بوكا كريستيان لوكيتي. وأنهى مارتن باليرمو مهاجم منتخب الارجنتين صيامه عن التهديف في المباريات الاربع الأخيرة عندما قلص الفارق لبوكا في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع عندما أفلتت كرة عرضية من الحارس البيل. وسينظر ريفر بليت أيضا بعين قلقة الى المنافسة في قاع الجدول. وتغلب اول بويز 1-صفر على اوليمبو في مباراة بين فريقين ترقيا هذا الموسم من الدرجة الثانية وهو ما دفع بريفر بليت الى منطقة الهبوط لأن متوسط النقاط التي احرزها خلال الموسمين الماضيين كان ضمن أقل الفرق.