قال رئيس غرفة الشرقية نائب رئيس اللجنة عبدالرحمن بن راشد الراشد إن غرفة الشرقية ادركت اهمية الدور الاجتماعي لرجال الأعمال في المنطقة كدعامة رئيسة من الدعائم التي تقوم عليها عملية التنمية الاجتماعية،لذلك بادرت إلى احتضان لجنة أصدقاء المرضى، فقد ظلت الغرفة تقوم - ولا تزال - برعاية اللجنة طوال الثلاثين عاما الماضية، وحرصت خلال هذه الفترة على ترسيخ قيمة العمل التطوعي، ونشر مبدأ الخدمة العامة على أوسع نطاق بين كافة المواطنين، معتمدة على أداء راق ومسئول من جانب رجال الأعمال بالمنطقة. واضاف الراشد بأن الغرفة استطاعت - بفضل الله - أن تدفع باتجاه تعزيز أداء لجنة أصدقاء المرضى، وتوسيع مجالات عملها، بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية، إدراكا منها لحاجة المجتمع إلى مثل هذه المبادرات البناءة والإيجابية، وإحساسًا بأهمية دورها في ترسيخ وتعميق قيمة الانتماء للوطن. ونوه الراشد بالمشاركة الفعالة والإيجابية لمشتركي الغرفة خاصة، والقطاع الخاص في المنطقة الشرقية عامة، وقال " استطاعت الغرفة أن تدفع باتجاه تعزيز أداء لجنة أصدقاء المرضى، وتوسيع مجالات عملها، بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية، إدراكًا من الغرفة لحاجة المجتمع إلى تشجيع مثل هذه المبادرات البناءة والإيجابية، وإحساسًا بأهمية دورها في ترسيخ وتعميق قيمة "الانتماء" للوطن" . من جانبه قال امين عام الغرفة المكلف عبدالرحمن بن عبدالله الوابل ان لجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية قد خطت - منذ تأسيسها إلى اليوم - خطوات واسعة لتأكيد رسالتها ورؤيتها، وتحقيق ما تسعى إليه من أهداف في خدمة المجتمع.. لكونها اول لجنة لاصدقاء المرضى على مستوى المملكة، فقد نجحت في تقديم نموذج مشرف لما ينبغي أن يكون عليه العمل التطوعي، فتحية لكل من ساهم فيها، وساعدها في مسيرتها الناجحة. واشاد الوابل بالأدوار التي قام بها أعضاء اللجنة ومؤسسوها والمشاركون في مشروعاتها وأعمالها منذ إنشائها إلى اليوم فالإنجازات التي حققتها اللجنة، خلال مسيرتها الطويلة وعمرها المديد، تحققت بفضل من الله، ثم بإسهامات العديد من الرجال الذين أدركوا أهمية العمل الاجتماعي والخيري في خدمة أبناء المنطقة، ولم تكن اللجنة لتصل إلى ما بلغته اليوم من خبرة ومصداقية في مجالها، لولا جهود هؤلاء الرجال. وأكد الوايل على الدور الذي قامت به غرفة الشرقية، التي احتضنت اللجنة وقامت على رعايتها، وساندتها، خطوة بخطوة طوال الأعوام الطويلة الماضية، تمكينا لها من أداء رسالتها في خدمة المنطقة الشرقية. وأسفر برنامج أعضاء الجمعية ورجال الأعمال الزيارات الرمضانية للمرضى المنومين في المراكز الصحية الحكومية بالمنطقة، والتي اسفر عنها تقديم مساهمة بقيمة 4 ملايين ريال، لتوفير أكثر من 25 جهازا، مع مجموعة مستلزمات طبية أخرى. وكان برنامج الزيارة شمل كلا من مجمع الدمام الطبي، ومستشفى الظهران العام، ومستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، ومجمع الامل للصحة النفسية بالدمام، ومستشفى الولادة والاطفال بالدمام ، وذلك في اوقات متفرقة تم توزيعها على مدار الأيام الماضية من شهر رمضان المبارك