ثمن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية دعم ومساندة ومتابعة الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله التي كان لها أكبر الأثر الفعال في ما وصلت إليه الخدمات الصحية من تطور ملحوظ يلمسه الجميع، مشيرا سموه خلال رعايته انعقاد الجمعية العمومية للجنة أصدقاء المرضى بالغرفة التجارية الصناعية بالشرقية مساء أمس الأول، إلى المحاسن التي يسجلها تاريخ البلاد الحبيبة للمنطقة الشرقية من خلال انبثاق أول عمل ريادي اجتماعي تكافلي يهتم بشؤون المرضى الذين تتطلب ظروفهم الصحية البقاء على أسرة المستشفيات طلبا للشفاء. وأضاف سموه "نستذكر ونترحم في هذه الليلة المباركة الجهود الطيبة لمعالي الدكتور غازي القصيبي وزير الصحة سابقا رحمه الله عندما بارك بادرة الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية بإنشاء هذه اللجنة وصدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه على إقامة هذه اللجنة الموقرة فلهم منا جميعا الدعاء بالرحمة والمثوبة بإذن الله وقد كان لكم أيه الأخوة الأعزاء يد العطاء الممدودة في قيام عدد من المشاريع الصحية من خلال مساهماتكم وهذا ليس بغريب عليكم من منطلق إيمانكم وحرصكم على التكافل والتعاضد والتكاتف وقبل ذلك طلب الأجر والمثوبة من الله تعالى. ونقل سموه تحيات وتهاني الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وتمنياته لاجتماع اللجنة بالتوفيق وأن يحقق أهدافه إن شاء الله مقدما شكره وتقديره للدكتور طارق السالم مدير عام الشؤون الصحية ورئيس اللجنة وأعضاء اللجنة ورجال الأعمال الداعمين على ما يقدمونه من دعم مادي ومعنوي للجنة وأوصل الشكر لرئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد نائب رئيس لجنة أصدقاء المرضى وزملائه بالغرفة على جهودهم الموفقة. ..ويكرم احد رجال الأعمال «تصوير – زكريا العليوي» وأوضح رئيس اللجنة مدير عاد الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم "أن تأسيس اللجنة وانطلاقها من أجل المساهمة في تخفيف معاناة المرضى ويعد تدشينا للعمل التطوعي الذي يشهد توسعا كبيرا داخل الكثير من مؤسساتنا الوطنية الأهلية الحكومية كما تعتبر اللجنة تجسيدا لفكرة الشراكة بين القطاعين الحكومي والأهلي" وأضاف السالم "اللجنة منذ إنشائها قبل ثلاثين عاما وهي تحلق بجناحين هما العمل التطوعي ومبدأ الشراكة وهدفها زرع البسمة على وجوه المرضى من أبناء المنطقة الشرقية والتخفيف من آلامهم والمساعدة في علاجهم حتى يعودوا أصحاء جدد يشاركون في بناء مجتمعهم" وأكد رجل الأعمال زامل الزامل أن ما يقدمه كافة رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية من دعم وتبرعات للجنة أصدقاء المرضى والمستشفيات عامة ما هو إلا واجب ديني ووطني وإنساني لمساعدة المرضى على تجاوز أزماتهم الصحية مبينا أن تأمين الأجهزة الطبية يساهم في خدمة المستشفيات وتوفير الراحة للمراجعين بعيدا عن تأخير المواعيد لفترات طويلة. وشدد الزامل على الدور الكبير والمهم الذي يجب أن يحققه رجال الأعمال بالإلتزام بتحقيق مسئوليتهم الاجتماعية في كافة المجالات الحياتية ومنها المجال الصحي ومايحتاجه من دعم مالي مستمر لإنشاء المستشفيات والمراكز الطبية في كافة مدن ومحافظات المملكة. وكان برنامج أعضاء الجمعية ورجال الأعمال للزيارات الرمضانية للمرضى المنومين في المراكز الصحية الحكومية بالمنطقة قد أسفر عنها تقديم مساهمة قيمتها 4 ملايين ريال لتوفير أكثر من 25 جهازا مع مجموعة مستلزمات طبية أخرى، وتضمن البرنامج زيارة مجمع الدمام الطبي ومستشفى الظهران العام ومستشفى القطيف المركزي ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر ومجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام ومستشفى الولادة والأطفال بالدمام.