استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في الديوان الملكي في قصر السلام مساء أمس معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطيه وعميد السلك الدبلوماسي سفير بوركينا فاسو لدى المملكة عمر دياوارا وعمداء المجموعات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة وهم كل من سفير دولة قطر عميد المجموعة العربية علي بن عبدالله آل محمود وسفير جيبوتي عميد المجموعة الأفريقية ضياء الدين سعيد بامخرمة وسفير كازاخستان عميد المجموعة الأسيوية لاما خيرات شريق وسفير أورغواي عميد مجموعة أمريكا الجنوبية رودولفو انفرنيسي وسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية عميد مجموعة أمريكا الشمالية جيمس سميث وسفير النمسا عميد المجموعة الأوروبية جوها نيس ويمر وسفراء دول مجلس التعاون المعتمدون لدى المملكة وهم كل من سفير دولة الأمارات العربية المتحدة العصري سعيد الظاهري وسفير مملكة البحرين محمد صالح الشيخ والمستشار القائم بأعمال سفارة دولة الكويت بالإنابة دياب الرشيدي والمستشار القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان بالإنابة جاسم بن عيد السعدي . وقد نقل السفراء لخادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال تحيات وتهاني أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الخليجية والإسلامية والعربية والصديقة بمناسبة شهر رمضان المبارك وتهنئة جميع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة بهذا الشهر المبارك . وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على استقباله لهم مؤكدين اعتزازهم بهذه المناسبة الكريمة وتمنوا دوام الخير والتوفيق للمملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وقد ثمن السفراء الدور البارز والجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتحقيق الأمن والسلام على مختلف الصعد الإقليمية والدولية. من جهته أوكل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للسفراء نقل تحياته وتقديره لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو داعياً الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الكريم على الأمتين الإسلامية والعربية وعلى العالم أجمع باليمن والبركات. بعد ذلك تشرف بأداء القسم بين يدي الملك المفدى أيده الله سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينون لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهم كل من السفير عبدالمجيد بن عبدالرزاق حكيم المعين لدى كازاخستان والسفير وليد طاهر بن حسن رضوان المعين لدى بولندا والسفير حسين محمد عسيري المعين لدى المكسيك قائلين (أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني ثم مليكي ووطني وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج وأن أؤدي عملي بالصدق والأمانة والإخلاص) ثم تشرفوا بالسلام على الملك المفدى رعاه الله. وقد حملهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تحياته وتقديره لقادة الدول المعينين فيها وأوصاهم بالحرص على تقوى الله عز وجل والعمل على تعزيز العلاقات بين المملكة والدول المعينين فيها. وعبر السفراء عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على ثقته الكريمة داعين الله عز وجل أن يوفقهم ليكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة لهم . حضر الاستقبال وأداء القسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير محمد بن متعب بن ثنيان آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن نواف بن عبدالعزيز ومعالي وزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني.